وَ أَظْفَارِهِ فِي[1] كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ وَ قَالَ حِينَ يَأْخُذُ[2] بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ وَ عَلَى سُنَّةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ص[3] لَمْ تَسْقُطْ مِنْهُ قُلَامَةٌ وَ لَا جُزَازَةٌ إِلَّا كُتِبَ[4] لَهُ بِهَا عِتْقُ نَسَمَةٍ وَ لَمْ يَمْرَضْ إِلَّا مَرَضَهُ الَّذِي يَمُوتُ فِيهِ[5].
و كلما قرب غسلك من الزوال كان أفضل
وَ قُلْ فِي غُسْلِكَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَنَ[6] مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ[7] اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَ اجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ[8].
و البس أنظف ثيابك و امسس شيئا من الطيب جسمك إن حضرك ثم امض إلى المسجد الأعظم في بلدك و عليك السكينة و الوقار فإنه
رُوِيَ عَنْ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص أَنَّهُ قَالَ: صَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ مِائَةُ[9] صَلَاةٍ[10].
و قل و أنت متوجه إلى المسجد-
اللَّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ وَ تَعَبَّأَ وَ أَعَدَّ وَ اسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ[11] إِلَى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ[12] وَ جَوَائِزِهِ وَ نَوَافِلِهِ فَإِلَيْكَ يَا سَيِّدِي وِفَادَتِي وَ تَهْيِئَتِي[13] وَ تَعْبِيَتِي وَ إِعْدَادِي وَ اسْتِعْدَادِي رَجَاءَ رِفْدِكَ[14] وَ جَوَائِزِكَ وَ نَوَافِلِكَ[15].
و صل ست ركعات عند انبساط الشمس و ستا عند ارتفاعها و ستا قبل
[1] ليس( في) في( ب).
[2] في ألف، و:« يأخذه».
[3] في ب:« عليه و عليهم السّلام». و ليس« صلّى اللّه عليه و آله و سلّم» في( ز).
[4] في ب:« إلّا كتب اللّه» و في و:« و إلّا كتب».
[5] الوسائل، ج 2، الباب 35 من أبواب صلاة الجمعة، ح 1 و 2 ص 52 و 53.
[6] في ب:« و أشهد أنّ».
[7] في ألف زيادة« و سلّم» و ليس« صلّى اللّه عليه و آله» في( ز).
[8] الوسائل، ج 2، الباب 12 من أبواب الأغسال المسنونة، ص 951.
[9] في ألف:« بمائة».
[10] الوسائل، ج 3، الباب 64 من أبواب أحكام المساجد، ص 551.
[11] في و:« وفادة».
[12] في ب:« وفده».
[13] في ج، ه:« تهيئتى» و ليس« و تعبيتى» في( و).
[14] في ب، د:« و فدك».
[15] التهذيب، ج 3، باب صلاة العيدين، ح 48، ص 142، مع تفاوت و زيادة.