اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ[1] وَ بِمَا تَوَجَّهَ بِهِ[2] إِلَيْكَ نَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ[3] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ[4] وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي[5] كَذَا وَ كَذَا.
و يسأل حوائجه ثم يسجد سجدتي الشكر على ما بيناه.
و الدعاء و سجدتا الشكر و التعفير[6] بعد الفرائض كلها قبل النوافل[7] الشافعة لها إلا المغرب فإنه يؤخر عن الفريضة حتى يتمم نافلتها و هي الأربع الركعات المقدم ذكرها فيما مضى قبل هذا المكان و العلة في ذلك
مَا رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِينَ ع[8] أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص بُشِّرَ بِالْحَسَنِ ع[9] وَ هُوَ فِي آخِرِ تَسْبِيحِ الْمَغْرِبِ قَبْلَ الدُّعَاءِ فَقَامَ مِنْ وَقْتِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتَكَلَّمَ[10] أَوْ يَصْنَعَ شَيْئاً فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ جَعَلَهُمَا[11] شُكْراً لِلَّهِ تَعَالَى عَلَى سَلَامَةِ فَاطِمَةَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهَا[12] وَ آلِهَا[13] وَ وِلَادَتِهَا الْحَسَنَ ع ثُمَّ دَعَا بَعْدَ الرَّكْعَتَيْنِ وَ عَقَّبَ[14] بِسَجْدَتَيِ[15] الشُّكْرِ وَ التَّعْفِيرِ بَيْنَهُمَا وَ كَانَ ذَلِكَ سُنَّةً حَتَّى وُلِدَ الْحُسَيْنُ ع فَجَاءَ الْبَشِيرُ بِهِ[16] وَ قَدْ صَلَّى هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَ هُوَ فِي آخِرِ تَسْبِيحِهِ[17] فَقَامَ مِنْ غَيْرِ تَعْقِيبٍ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ جَعَلَهُمَا شُكْراً لِلَّهِ تَعَالَى ثُمَّ عَقَّبَ بِالدُّعَاءِ[18] بَعْدَهُمَا وَ سَجَدَ فَجَرَتْ
[1] ليس« الأعظم» في( ج).
[2] ليس« به» في( د).
[3] في ب:« صلواتك عليه و على آله».
[4] في و:« و على آل محمّد».
[5] ليس« بى» في( د).
[6] ليس« و التّعفير» في( ب).
[7] في د:« قبل النّافلة النّافعة».
[8] في ز:« عليهما السّلام».
[9] في ب:« بالحسن بن عليّ عليهما السّلام».
[10] في ب:« من غير أن تكلّم أو صنع شيئا».
[11] ليس« جعلهما» في( ج).
[12] في ب:« عليها السّلام».
[13] ليس« و آلها» في( ز).
[14] في و:« و عقبه».
[15] في ألف:« لسجدتى الشّكر» و في ز:« بسجدة الشّكر» و في ب:« بعد الشّكر».
[16] ليس« به» في( ب).
[17] في ج:« تسبيحة».
[18] في ب:« ثمّ عقّب بعدهما بما سوى التّسبيح و سجد فجرت به سنّته( عليه السّلام).