و يؤخر تعقيب الفرض منها
بما سوى التسبيح إلى وقت الفراغ من نافلتها.
فإذا غاب الشفق[2] فليؤذن
لعشاء الآخرة ثم يقيم و يستفتح الصلاة بسبع تكبيرات كما استفتح ما تقدمها من
الفرائض و يصلي أربع ركعات كما صلى الظهر و العصر فإذا سلم منها كبر و مجد الله
تعالى[3] و سبح تسبيح
الزهراء ع ثم دعا فقال
ثم يدعو بما أحب فإذا
فرغ من دعائه فليصل ركعتين من جلوس و ليتوجه في الأولى منهما كما ذكرناه و يقرأ
فيها الحمد و قل هو الله أحد و في الثانية الحمد و قل يا أيها الكافرون و إن قرأ
فيهما جميعا الحمد و قل هو الله أحد فعل حسنا إن شاء الله.
و ليأو إلى فراشه و لا
يشتغلن[8] بعد صلاة
العشاء الآخرة بلهو و لعب و أحاديث لا تجدي نفعا و ليجعل آخر عمله قبل نومه
الصلاة.
فإذا آوى إلى منامه
فليضطجع على جنبه الأيمن و ليقل عند اضطجاعه-