و يسأل[6] حوائجه
للدنيا و الآخرة ثم يسجد سجدتي الشكر و يعفر بينهما[7] خديه[8] على ما وصفناه.
و إذا سقط القرص فليؤذن
للمغرب و يقيم بعد الأذان من غير فصل أكثر من خطوة أو نفس ثم يفتتح الصلاة بسبع
تكبيرات كما افتتح الظهر و العصر و يجزيه تكبيرة واحدة على ما ذكرناه و يقرأ في
الأولتين منها الحمد و سورة معها و يقرأ في الثالثة الحمد وحدها و إن شاء سبح فيها
بما رسمناه فإذا سلم منها كبر ثلاثا و قال ما قدمناه و سبح تسبيح الزهراء ص ثم قام
من غير تعقيب له بالدعاء و السجود و التعفير و لا كلام له عنه مندوحة[9] فكبر
للنافلة و توجه بعد التكبير فصلى ركعتين ثم تشهد و سلم و صلى بعدهما ركعتين آخرتين
و تشهد و سلم ثم دعا فقال
[1] الوسائل، ج 5، الباب 48 من أبواب صلاة الجمعة
ح 2 و 7 ص 79.
[5] لم أجده في تعقيب صلاة العصر، نعم هو مذكور مع
تفاوت يسير جدّا في ضمن أدعية يدعى بها في صلاة جعفر، راجع الوسائل، ج 5، الباب 3
من أبواب صلاة جعفر، ص 198.
[6] في ب:« و يسأله حوائجه للدّنيا و الآخرة إن
شاء اللّه» و في د:« و ليقيد حوائجه ...» و في و، ز: