responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 165
اختلاف الشيعة فقال يا محمد ان الله تعالى لم يزل متفردا بوحدانيته ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم فمكثوا الف دهر ثم خلق جميع الاشياء فاشهدهم خلقها واجري طاعتهم عليها وفوض امورها إليهم فهم يحلون ما يشاؤن ولن يشاؤا الا ما شاء الله. ثم قال: عليه السلام يا محمد هذه الديانة التي من تقدمها مرق ومن تخلف عنها محق ومن لزمها لحق خذها اليك يا محمد. وقال: عليه السلام يا محمد هذه الديانة التي من تقدمها مرق ومن تخلف عنها محق ومن لزمها لحق خذها اليك يا محمد. وقال: رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يا على ما عرف الله تعالى الا انا وأنت وما عرفني الا الله وأنت وما عرفك الا الله وانا. وقال: ابن عباس كنا عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فاقبل علي عليه السلام فلما راه النبي (ص) تبسم في وجهه وقال مرحبا بمن خلقه الله قبل ابيه آدم باربعين الف عام فقلت يا رسول الله أكان الابن قبل الأب قال نعم ان الله خلقني وخلق عليا قبل ان يخلق آدم بهذه المدة نورا فقسمه نصفين فخلقني من نصف وخلق عليا من النصف الآخر قبل الاشياء فنورها من نوري ونور علي ثم جعلنا عن يمين العرش ثم خلق الملائكة فسبحنا فسبحت الملائكة وهللنا فهللت وكبرنا فكبرت فكان ذلك من تعليمي وتعليم علي وكان ذلك في علم الله السابق ان الملائكة تتعلم منا التسبيح والتهليل والتكبير وكل شئ سبح الله وكبره فبتعليمي وتعليم علي وكان في علم الله السابق ان لايدخل النار محب لي ولعلي وكذا كان في علمه ان لا يدخل الجنة مبغض لي ولعلي ومما يدل على ما اخترناه من تفضيل محمد واله صلى الله عليه واله وسلم ان جميع الانبياء والمرسلين والاوصياء والمؤمنين يتوسلون بهم عند حوائجهم وضروراتهم فتقضي حوائجهم وتدفع ضروراتهم بهم. فقد روى ان آدم لما نزل الى الدنيا بكى حتى صار في خديه نهران ثجاجان فنزل عليه جبرئيل وقال يا آدم اتحب ان يتوب الله عليك قال نعم قال فقل اللهم اني اسألك بحق الاكرمين عليك محمد وعلي وفاطمة والحسن


نام کتاب : المحتضر نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست