responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 166
والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن ومحمد صلواتك عليهم الا تبت علينا فتاب الله عليهما ونوحا لما ادركه الغرق وهو في السفينة توسل بهم فانجاه الله ومن معه من الغرق وابراهيم لما قذف به في النار توسل بهم فجعلت النار عليه بردا وسلاما وايوب لما ابتلى بالبلاء والسقم وآيس من الصحة توسل بهم فشفاه الله من مرضه وبونس لما صار في بطن الحوت وضاق عليها مره توسل بهم فخلصه الله من الحبس وانبت عليه شجرة من يقطين وارسله مرة اخرى الى قومه وموسى لما اشتد عليه العبور في البحر توسل بهم ففلق الله له البحور اغرق فرعون وجنوده فيه ويعقوب لما فقد يوسف وابيضت عيناه توسل بهم فاقر الله عينيه برؤية قرة عينيه ويوسف لما القى في الجب توسل الى الله بهم فاخرجه الله منه وملكه مصر وداود لما بارز جالوت توسل بهم فظفره الله عليه وقتله والآن له الحديد وعلمه صنعة الدروع وسليمان لما نازعه اخوانه في الميراث توسل بهم فاعطاه الله الملك وسخر له الجن والانس والشياطين واسماعيل لما صار في المذبح توسل بهم فانجاه الله من الذبح وفداه بكبش عظيم وسارة لما تمنت الولد على عفم وهرم توسلت بهم فوهبها الله اسحاق وهاجر لما عطشت وجاعت بواد غير ذي زرع توسلت بهم فرزقها الله الطعام والشراب وآسية لما أسرت في يد فرعون توسلت بهم فانجاها الله من ظلمه ومريم لما حبست في الحجرة وغفل عنها زكريا اياما لم يأتها بغداء ولا عشاء توسلت بهم فانزل الله عليها قوتها من عنده ووهبها عيسى وحصنها من مساس الرجال وكذلك كل نبي وكل وصي وكل مؤمن كان في الدنيا يتوسل بهم (ع) فيما اهمه ودهمه الى الله عزوجل فينجح الله تعالى بهم عليهم السلام مطالبه وحيث وصلنا الى هذا المكان فلنذكر دعاء سريع الاجابة للمقاصد الدنيوية والاخروية في باب التوسل بهم عليهم السلام ذكره الكليني رحمه الله في كافيه والطوسي رحمه الله في اماليه بسند متصل عند محمد الجعفي عن ابيه قال: كنت كثيرا ما اشتكى عيني فشكوت ذلك الى ابي عبد الله عليه السلام


نام کتاب : المحتضر نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست