responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحتضر نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 164
وجوهكم وغضب ربكم جزاء بما كنتم تعملون الى اخر الحديث بطوله. وقال: أبو عبد الله عليه السلام ان الله تعالى خلقنا من نور عظمته ثم صور خلقنا من طينة مخزونة مكنونة تحت العرش فاسكن ذلك النور فيه فكنا خلقا بشرا نورانيين لم يجعل لاحد في مثل ما خلقنا منه نصيبا وخلق الارواح شيعتنا من طينتا وابدانهم من طينة مخزونة مكنونه أسفل من تلك الطينة ولم يجعل لاحد في مثل الذي خلقهم منه نصيبا الا للانبياء والمرسلين فلذلك صرنا نحن وهم علماء الناس وصار سائر الناس همجا للنار وقال: رجل لابي الحسن عليه السلام اخبرني عن النبي (ص) اورث النبيين كلهم قال نعم من لدن آدم حتى انتهى الى نفسه الشريفة فما بعث الله نبيا الا ومحمد عليه السلام أعلم منه فقال ان عيسى كان يحيي الموتى باذن الله قال صدقت قال وكان سليمان بن داود يفهم منطق الطير قال صدقت قال افيقدر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على هذه المنازل فقال عليه السلام ان سليمان بن داود قال للهدهد حين فقده وشك في امره مالى لا ارى الهدهد أم كان من الغائبين وغضب عليه فقال لاعذبنه عذابا شديدا أو لاذبحنه أو ليأتيني بسلطان مبين وانما غضب لانه كان يدل على الماء وهو ظاهر وقد اعطى ما لم يعط من قبله فقد كانت الريح والنمل والجن والانس والشياطين والمردة له طائعين ولم يكن يعرف الماء تحت الهواء وان الله تعالى يقول في كتابه ولو ان قرأنا سيرت به الجبال أو قطعت به الارض أو كم به الموتى وقد ورثنا نحن هذا القرآن الذي به نسير الجبال ونقطع به البلدان ونحيي به الموتى ونحن نعرف الماء تحت الهواء وان في كتاب الله لايات ما يراد بها امر الا ان يأذن الله تعالى به مما كسبه الماضون جعله الله لنا في أم الكتاب ان الله يقول (وما من غائبة في السموات والارض الافي كتاب مبين) ويقول (ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فنحن الذين اصطفانا الله واورثنا الكتاب الذي فيه تبيان كل شئ) وقال: محمد بن سنان كنت عند ابي جعفر الثاني عليه السلام فاجريت


نام کتاب : المحتضر نویسنده : الحلي، الشيخ عزّ الدين    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست