responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 646

حينئذ أو على سن طاهر ممن لم يجب دفنه (إلى أن قال:) و على التقادير يدلّ على أن المنع من الصلاة في أجزاء ما لا يؤكل لحمه مخصوص بغير الإنسان بل هو من النصوص أظهر قال العلامة في التذكرة «لو جبر عظمه بعظم طاهر العين جاز لان الموت لا ينجس عظمه و لا شعره و لو جبره بعظم آدمى فاشكال ينشأ من وجوب دفنه و طهارته و رواية زرارة عن الصادق (ع) عن الرجل يسقط سنه فيأخذ سن ميت مكانه قال لا بأس:» و قال في الذكرى: «ليس له إثبات سن نجسة مكان سنه، و يجوز الطاهرة و لو- كان سن آدمى أو جبر بعظم آدمى أمكن الجواز لطهارته و لتجويز الصادق (ع) أخذ سن الميت لمن سقطت سنه و ردّ سنه الساقطة أولى بالجواز لطهارتها عندنا و يمكن المنع في العظم لوجوب دفنه و إن أوجبنا دفن السن توجه المنع أيضا و قال الفيروزآبادي: «فصمه يفصمه- كسره فانفصم و تفصم».

بيان آخر يرتبط بالحديث الثاني و الأربعين بعد المائة من أحاديث كتاب المرافق.

(انظر ص 638، س 1- 4)

قال العلّامة المجلسيّ (ره) في البحار (ج 14، باب أحوال الانعام و منافعها و مضارها و اتخاذها، ص 684- 685) ما لفظه:

«المعاني و الخصال»- عن عليّ بن أحمد بن موسى، عن محمّد الأسدى، عن صالح بن أبى حماد، عن إسماعيل بن مهران، عن أبيه، عن آبائه، عن عليّ عليه السلام قال قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

الغنم إذا أدبرت أدبرت، و الإبل أعنان الشياطين إذا أقبلت أدبرت و إذا أدبرت أدبرت، و لا يجى‌ء خيرها إلّا من الجانب الاشأم، قيل: يا رسول اللّه فمن يتخذها بعد ذا؟- قال: فأين الاشقياء الفجرة ...! قال صالح: و أنشد إسماعيل بن مهران (شعر):

«هى المال لو لا قلة الخفض حولها

فمن شاء داراها و من شاء باعها»

المعاني- عن محمّد بن هارون الزنجانى، عن عليّ بن عبد العزيز، عن أبي عبيد أنه قال: قوله: «أعنان الشياطين» أعنان كل شي‌ء نواحيه، و أمّا الذي يحكيه أبو عمرو فأعنان الشي‌ء نواحيه قالها أبو عمرو و غيره فان كانت الاعنان محفوظة فأراد أن الإبل من نواحي الشياطين اى انها على أخلاقها و طبائعها، و قوله: «لا تقبل إلّا مولية و لا تدبر إلّا مولية» فهذا عندي كالمثل الذي يقال فيها: إنها إذا أقبلت أدبرت و إذا أدبرت أدبرت، و ذلك لكثرة آفاتها أو سرعة فنائها، و قوله «لا يأتي خيرها إلّا من جانبها الاشأم» يعنى الشمال يقال لليد الشمال الشومى؛ و منه قول اللّه عزّ و جلّ‌ «وَ أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ» يريد أصحاب الشمال و منه قوله: «لا يأتي خيرها إلّا من هناك» يعنى أنها لا تحلب و لا تركب إلّا من شمالها و هو الجانب الذي يقال له الوحشى في قول الأصمعى لانه الشمال قال: و الايمن هو الأيسر و قال بعضهم: لا و لكن الأيسر يأتيه الناس في الاحتلاب و الركوب، و الوحشى هو الايمن لان الدابّة لا تؤتى من جانبها الايمن إنّما تؤتى من الايسر قاله ابو عبيد: فهذا هو القول عندي و إنّما الجانب الوحشى هو الايمن لان الخائف إنّما يفر من موضع المخافة إلى موضع الامن، توضيح- قال الزمخشريّ في الفائق، سئل عن الإبل فقال: أعنان‌

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 646
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست