responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 632

وَ انْتَكَسَ أَعْصَانَا لِرَبِّهِ‌ عَنْهُ عَنْ بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع‌ مِثْلَهُ‌[1].

115 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ حُرْمَةً وَ حُرْمَةُ الْبَهَائِمِ فِي وُجُوهِهَا[2].


[1] ( 1)- ج 14،« باب فضل ارتباط الدوابّ و بيان أنواعها»،( ص 694، س 20 و 27) قائلا بعد الجزء الأول منه:« بيان- الاشقر من الدوابّ- الأحمر في مغرة حمرة يحمر منها العرف و الذنب» و قال في المصباح:« الشقرة حمرة صافية في الخيل» و قال:« الغرة في الجبهة بياض فوق الدرهم و فرس أغر و مهرة غراء» و نحوه قال الجوهريّ و قال:« القرحة في وجه الفرس ما دون الغرة و الفرس أقرح» و قال:« الوضح- الضوء و البياض؛ يقال: بالفرس وضح إذا كانت به شية»( انتهى) و« الحنق»- الغيظ، و في بعض نسخ ثواب الأعمال و الفقيه« حيق» بالياء و في القاموس« الحيق ما يشتمل على الإنسان من مكروه فعله» و في أكثر نسخ المحاسن و الفقيه« حيف» أي ظلم» و قال( ره) أيضا بعد نقل باقى الحديث:« بيان-« فقال:« سمها لي» بالتشديد أي صفها، أو بالتخفيف من الوسم أي اذكر سمتها و علامتها، و في الفقيه« من اليمن فأتاه فقال: يا رسول اللّه أهديت لك أربعة أفراس قال: صفها» و في القاموس« الوضح( محركة)- الغرة و التحجيل في القوائم» و قال الجوهريّ:« الكميت من الفرس يستوى فيه المذكر و المؤنث و لونه الكمتة و هي حمرة يدخلها قنوء و قال سيبويه: سألت الخليل عن كميت فقال: إنّما صغر لانه بين السواد و الحمرة كأنّه لم يخلص له واحد منهما فأرادوا بالتصغير أنّه منهما قريب، و الفرق بين الكميت و الاشقر بالعرف و الذنب؛ فان كانا أحمرين فهو أشقر؛ و إن كانا أسودين فهو كميت» و قال:« هذا فرس بهيم و هذه فرس بهيم أي مصمت و هو الذي لا يخلط لونه شي‌ء سوى لونه و الجمع بهم كرغيف و رغف» و قال:« الدهمة- السواد» و قال:« الشية كل لون يخالف معظم لون الفرس و غيره، و الهاء عوض من الواو الذاهبة من أوله» قوله( ع):« الالوان» أي في جميع الالوان و في الكافي« إلا لون» أي إلّا لون واحد و هو أظهر. قوله( ع)« و لا أشتهيها» أي لا أشتهى الغرة و حسنها على حال. و في الكافي« و لا أستثنيها» أي و لا أستثنى الغرة أو الشيات فيهما على حال». أقول: فى بعض ما عندي من النسخ أيضا بدل« أشتهيها»« استثنيها». و قائلا بعد نقل الجزء الأخير منه في باب حقّ الدابّة على صاحبها،( ص 703، س 22):« توضيح- قال الجوهريّ: التعس- الهلاك و أصله الكب و هو ضد الانتعاش و قد تعس بالفتح يتعس تعسا و أتعسه اللّه يقال تعسا لفلان أي ألزمه اللّه هلاكا» و قال الفيروزآبادي:« التعس- الهلاك و العثار و السقوط و الشر و البعد و الانحطاط و الفعل كمنع و سمع، أو إذا خاطبت قلت: تعست كمنعت، و إذا حكيت قلت: تعس كسمع» و قال:« انتكس أي وقع على رأسه»( انتهى) قوله( ع):« لربه» الظاهر أن المراد به الرب سبحانه كما هو المصرح به في غيره، و يحتمل أن يكون المراد بالرب المالك أي ما عصيتك في هذه العثرة إذ لم تكن باختيارى و أنت عصيت ربك كثيرا».

[2] ( 2)- ج 14،« باب حقّ الدابّة على صاحبها و آداب ركوبها»،( ص 702، س 19).

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 632
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست