[1] ( 1)- ج 14،« باب فضل ارتباط
الدوابّ و بيان أنواعها»،( ص 694، س 20 و 27) قائلا بعد الجزء الأول منه:« بيان-
الاشقر من الدوابّ- الأحمر في مغرة حمرة يحمر منها العرف و الذنب» و قال في
المصباح:« الشقرة حمرة صافية في الخيل» و قال:« الغرة في الجبهة بياض فوق الدرهم و
فرس أغر و مهرة غراء» و نحوه قال الجوهريّ و قال:« القرحة في وجه الفرس ما دون
الغرة و الفرس أقرح» و قال:« الوضح- الضوء و البياض؛ يقال: بالفرس وضح إذا كانت به
شية»( انتهى) و« الحنق»- الغيظ، و في بعض نسخ ثواب الأعمال و الفقيه« حيق» بالياء
و في القاموس« الحيق ما يشتمل على الإنسان من مكروه فعله» و في أكثر نسخ المحاسن و
الفقيه« حيف» أي ظلم» و قال( ره) أيضا بعد نقل باقى الحديث:« بيان-« فقال:« سمها لي»
بالتشديد أي صفها، أو بالتخفيف من الوسم أي اذكر سمتها و علامتها، و في الفقيه« من
اليمن فأتاه فقال: يا رسول اللّه أهديت لك أربعة أفراس قال: صفها» و في القاموس«
الوضح( محركة)- الغرة و التحجيل في القوائم» و قال الجوهريّ:« الكميت من الفرس
يستوى فيه المذكر و المؤنث و لونه الكمتة و هي حمرة يدخلها قنوء و قال سيبويه:
سألت الخليل عن كميت فقال: إنّما صغر لانه بين السواد و الحمرة كأنّه لم يخلص له
واحد منهما فأرادوا بالتصغير أنّه منهما قريب، و الفرق بين الكميت و الاشقر بالعرف
و الذنب؛ فان كانا أحمرين فهو أشقر؛ و إن كانا أسودين فهو كميت» و قال:« هذا فرس
بهيم و هذه فرس بهيم أي مصمت و هو الذي لا يخلط لونه شيء سوى لونه و الجمع بهم
كرغيف و رغف» و قال:« الدهمة- السواد» و قال:« الشية كل لون يخالف معظم لون الفرس
و غيره، و الهاء عوض من الواو الذاهبة من أوله» قوله( ع):« الالوان» أي في جميع
الالوان و في الكافي« إلا لون» أي إلّا لون واحد و هو أظهر. قوله( ع)« و لا
أشتهيها» أي لا أشتهى الغرة و حسنها على حال. و في الكافي« و لا أستثنيها» أي و لا
أستثنى الغرة أو الشيات فيهما على حال». أقول: فى بعض ما عندي من النسخ أيضا بدل«
أشتهيها»« استثنيها». و قائلا بعد نقل الجزء الأخير منه في باب حقّ الدابّة على
صاحبها،( ص 703، س 22):« توضيح- قال الجوهريّ: التعس- الهلاك و أصله الكب و هو ضد
الانتعاش و قد تعس بالفتح يتعس تعسا و أتعسه اللّه يقال تعسا لفلان أي ألزمه اللّه
هلاكا» و قال الفيروزآبادي:« التعس- الهلاك و العثار و السقوط و الشر و البعد و
الانحطاط و الفعل كمنع و سمع، أو إذا خاطبت قلت: تعست كمنعت، و إذا حكيت قلت: تعس
كسمع» و قال:« انتكس أي وقع على رأسه»( انتهى) قوله( ع):« لربه» الظاهر أن المراد
به الرب سبحانه كما هو المصرح به في غيره، و يحتمل أن يكون المراد بالرب المالك أي
ما عصيتك في هذه العثرة إذ لم تكن باختيارى و أنت عصيت ربك كثيرا».
[2] ( 2)- ج 14،« باب حقّ الدابّة
على صاحبها و آداب ركوبها»،( ص 702، س 19).
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 2 صفحه : 632