[1] ( 1)- ج 14،« باب الحزاء»،( ص
864، س 9) قائلا بعده:« قال في النهاية: فى حديث بعضهم« الحزاءة يشربها أكايس
النساء للطشة»، الحزاءة نبت بالبادية يشبه الكرفس إلّا أنه أعرض ورقا منه و الحزاء
جنس لها، و الطشة الزكام. و في رواية« يشتريها أكايس النساء للخافية و الاقلات»
الخافية- الجن، و الاقلات- موت الولد؛ كأنهم كانوا يرون ذلك من قبل الجن فإذا
تبخرن به نفعهن» و في القاموس: الحزا و يمد- نبت؛ الواحدة حزأة و حزاءة و غلط
الجوهريّ فذكره بالخاء، و قال بعضهم: هو نبت يكون بآذربيجان كثيرا و يربى ورقه في
الخل و فيه حموضة و يقال له بالفارسية بيوه را» ثم نقل عن ابن بيطار ما يكشف عن
خصائصه أكثر ممّا ذكر، فمن أراده فليطلبه من هناك.
[2] ( 2)- ج 14،« باب النانخواه و
الصعتر»،( ص 864، س 19) قائلا بعده:« بيان- الزئبر بالكسر( مهموزا) ما يعلو الثوب
الجديد مثل ما يعلو الخز؛ يقال زأبر الثوب فهو مزأبر و مزأبر إذا خرج زئبره»(
انتهى) هذا قريب المضمون بالخبر الآتي، فان الخمل قريب من الزئبر قال في القاموس:«
الخمل هدب القطيفة و نحوها؛ و أخملها- جعلها ذات خمل» أقول: يريد بالخبر الآتي ما
يأتي في آخر كتاب الماء من قول أبى الحسن الأول( ع):« كان دواء أمير المؤمنين( ع)
الصعتر، و كان يقول: إنّه يصير للمعدة خملا كخمل القطيفة». و يأتي موضعه إن شاء
اللّه تعالى.
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر جلد : 2 صفحه : 516