responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 429

إِذَا تَوَضَّأَ قَبْلَ الطَّعَامِ لَمْ يَمَسَّ الْمِنْدِيلَ وَ إِذَا تَوَضَّأَ بَعْدَ الطَّعَامِ مَسَّ الْمِنْدِيلَ‌[1].

245 عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ حُمَيْدِ بْنِ الْمُثَنَّى الْعِجْلِيِّ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَمْسَحَ الرَّجُلُ يَدَهُ بِالْمِنْدِيلِ وَ فِيهَا شَيْ‌ءٌ مِنَ الطَّعَامِ تَعْظِيماً لِلطَّعَامِ حَتَّى يَمَصَّهَا أَوْ يَكُونَ إِلَى جَانِبِهِ صَبِيٌّ فَيَمَصَّهَا[2].

246 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ يَمْسَحُ وَجْهَهُ بِالْمِنْدِيلِ قَالَ لَا بَأْسَ بِهِ‌[3].

247 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ التَّمَنْدُلِ بَعْدَ الْوُضُوءِ فَقَالَ كَانَ لِعَلِيٍّ ع خِرْقَةٌ فِي الْمَسْجِدِ لَيْسَ إِلَّا لِلْوَجْهِ يَتَمَنْدَلُ بِهَا عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ مِثْلَهُ‌[4].

248 وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: كَانَتْ لِعَلِيٍّ ع خِرْقَةٌ يُعَلِّقُهَا فِي مَسْجِدِ بَيْتِهِ لِوَجْهِهِ إِذَا تَوَضَّأَ يَتَمَنْدَلُ بِهَا[5].

249 عَنْهُ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع خِرْقَةٌ يَمْسَحُ بِهَا وَجْهَهُ إِذَا تَوَضَّأَ لِلصَّلَاةِ يُعَلِّقُهَا عَلَى وَتِدٍ وَ لَا يَمَسَّهَا غَيْرُهُ‌[6].

250 عَنْهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُعَلَّى الْبَغْدَادِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ تَوَضَّأَ فَتَمَنْدَلَ كَانَتْ لَهُ حَسَنَةٌ وَ مَنْ تَوَضَّأَ وَ لَمْ يَتَمَنْدَلْ حَتَّى يَجِفَّ وَضُوؤُهُ كَانَتْ لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَةً[7].


[1] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب غسل اليد قبل الطعام و بعده و آدابه»،( ص 882، س 25 و 26 و ص 883، س 1) قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان- الظاهر أن المراد به المسح بعد وضوء الصلاة».

[2] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب غسل اليد قبل الطعام و بعده و آدابه»،( ص 882، س 25 و 26 و ص 883، س 1) قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان- الظاهر أن المراد به المسح بعد وضوء الصلاة».

[3] ( 1 و 2 و 3)- ج 14،« باب غسل اليد قبل الطعام و بعده و آدابه»،( ص 882، س 25 و 26 و ص 883، س 1) قائلا بعد الحديث الثالث:« بيان- الظاهر أن المراد به المسح بعد وضوء الصلاة».

[4] ( 4- 5- 6- 7)- ج 18، كتاب الطهارة،« باب التولية و الاستعانة و التمندل»،( ص 79، س 15 و 17 و 18 و 15) قائلا بعدها:« توضيح- ذهب الشيخ و جماعة من الاصحاب إلى كراهية التمندل بعد الوضوء، و نقل عن ظاهر المرتضى عدم الكراهة و هو أحد قولي الشيخ، ثمّ اختلفوا فقال بعضهم: هو المسح بالمنديل فلا يلحق به غيره، و بعضهم عبر عنه بمسح الأعضاء، و جعله بعضهم شاملا للمسح بالمنديل و الذيل دون الكم، و بعضهم ألحق به التجفيف بالشمس و النار و هو« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

ضعيف و الذي يظهر لي أنّه لما اشتهر بين بعض العامّة كأبى حنيفة و جماعة منهم نجاسة غسالة الوضوء و كانوا يعدون لذلك منديلا يجففون به أعضاء الوضوء و يغسلون المنديل فلهذا نهوا عن ذلك و كانوا يتمسحون بأثوابهم ردا عليهم كما روى عن مروان بن مسلم عن أبي عبد اللّه( ع) قال:« توضأ للصلاة ثمّ مسح وجهه بأسفل قميصه ثمّ قال: يا إسماعيل افعل هكذا فانى هكذا أفعل» فيمكن حمل تلك الاخبار على التقية، أو أنّه لم يكن بقصد الاجتناب عن الغسالة، أو أنّه كان لبيان الجواز».

[5] ( 4- 5- 6- 7)- ج 18، كتاب الطهارة،« باب التولية و الاستعانة و التمندل»،( ص 79، س 15 و 17 و 18 و 15) قائلا بعدها:« توضيح- ذهب الشيخ و جماعة من الاصحاب إلى كراهية التمندل بعد الوضوء، و نقل عن ظاهر المرتضى عدم الكراهة و هو أحد قولي الشيخ، ثمّ اختلفوا فقال بعضهم: هو المسح بالمنديل فلا يلحق به غيره، و بعضهم عبر عنه بمسح الأعضاء، و جعله بعضهم شاملا للمسح بالمنديل و الذيل دون الكم، و بعضهم ألحق به التجفيف بالشمس و النار و هو« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

ضعيف و الذي يظهر لي أنّه لما اشتهر بين بعض العامّة كأبى حنيفة و جماعة منهم نجاسة غسالة الوضوء و كانوا يعدون لذلك منديلا يجففون به أعضاء الوضوء و يغسلون المنديل فلهذا نهوا عن ذلك و كانوا يتمسحون بأثوابهم ردا عليهم كما روى عن مروان بن مسلم عن أبي عبد اللّه( ع) قال:« توضأ للصلاة ثمّ مسح وجهه بأسفل قميصه ثمّ قال: يا إسماعيل افعل هكذا فانى هكذا أفعل» فيمكن حمل تلك الاخبار على التقية، أو أنّه لم يكن بقصد الاجتناب عن الغسالة، أو أنّه كان لبيان الجواز».

[6] ( 4- 5- 6- 7)- ج 18، كتاب الطهارة،« باب التولية و الاستعانة و التمندل»،( ص 79، س 15 و 17 و 18 و 15) قائلا بعدها:« توضيح- ذهب الشيخ و جماعة من الاصحاب إلى كراهية التمندل بعد الوضوء، و نقل عن ظاهر المرتضى عدم الكراهة و هو أحد قولي الشيخ، ثمّ اختلفوا فقال بعضهم: هو المسح بالمنديل فلا يلحق به غيره، و بعضهم عبر عنه بمسح الأعضاء، و جعله بعضهم شاملا للمسح بالمنديل و الذيل دون الكم، و بعضهم ألحق به التجفيف بالشمس و النار و هو« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

ضعيف و الذي يظهر لي أنّه لما اشتهر بين بعض العامّة كأبى حنيفة و جماعة منهم نجاسة غسالة الوضوء و كانوا يعدون لذلك منديلا يجففون به أعضاء الوضوء و يغسلون المنديل فلهذا نهوا عن ذلك و كانوا يتمسحون بأثوابهم ردا عليهم كما روى عن مروان بن مسلم عن أبي عبد اللّه( ع) قال:« توضأ للصلاة ثمّ مسح وجهه بأسفل قميصه ثمّ قال: يا إسماعيل افعل هكذا فانى هكذا أفعل» فيمكن حمل تلك الاخبار على التقية، أو أنّه لم يكن بقصد الاجتناب عن الغسالة، أو أنّه كان لبيان الجواز».

[7] ( 4- 5- 6- 7)- ج 18، كتاب الطهارة،« باب التولية و الاستعانة و التمندل»،( ص 79، س 15 و 17 و 18 و 15) قائلا بعدها:« توضيح- ذهب الشيخ و جماعة من الاصحاب إلى كراهية التمندل بعد الوضوء، و نقل عن ظاهر المرتضى عدم الكراهة و هو أحد قولي الشيخ، ثمّ اختلفوا فقال بعضهم: هو المسح بالمنديل فلا يلحق به غيره، و بعضهم عبر عنه بمسح الأعضاء، و جعله بعضهم شاملا للمسح بالمنديل و الذيل دون الكم، و بعضهم ألحق به التجفيف بالشمس و النار و هو« بقية الحاشية في الصفحة الآتية».« بقية الحاشية من الصفحة الماضية»

ضعيف و الذي يظهر لي أنّه لما اشتهر بين بعض العامّة كأبى حنيفة و جماعة منهم نجاسة غسالة الوضوء و كانوا يعدون لذلك منديلا يجففون به أعضاء الوضوء و يغسلون المنديل فلهذا نهوا عن ذلك و كانوا يتمسحون بأثوابهم ردا عليهم كما روى عن مروان بن مسلم عن أبي عبد اللّه( ع) قال:« توضأ للصلاة ثمّ مسح وجهه بأسفل قميصه ثمّ قال: يا إسماعيل افعل هكذا فانى هكذا أفعل» فيمكن حمل تلك الاخبار على التقية، أو أنّه لم يكن بقصد الاجتناب عن الغسالة، أو أنّه كان لبيان الجواز».

نام کتاب : المحاسن نویسنده : البرقي، ابو جعفر    جلد : 2  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست