responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 350

فأمرت كل فتى شهد من بني هاشم أن يأخذ حديدة ويجلس كل واحد منهم إلى عظيم منكم فإذا قلت: أبغي محمدا: قتل كل واحد منهم الرجل الذي إلى جنبه، فاكشفوا عما في أيديكم يا بني هاشم ! فكشف بنو هاشم عما في أيديهم فنظرت قريش إلى ذلك فعندها هابت قريش رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم أنشأ أبو طالب :

ألا أبـلغ قـريشا حـيث حلت * وكـل سـرائر منـها غرور

فـإني والضـوابح عاديات[1] * وما تتلو السفاسرة الشهور[2]

لآل محـمـد راع حفـيـظ * وود الصـدر منـي والضـمير

فلسـت بقـاطع رحمي وولدي * ولـو جـرت مظالمها الجزور

أيـأمر جـمعهم أبـناء فهر * بقتـل مـحـمد والأمـر زور

فـلا وأبـيك لا ظفرت قريش * ولا أمـت رشـادا إذ تـشير

بنـي أخـي ونوط القلب مني * وأبـيض مـاءه غـدق كثير

ويشـرب بعـده الـولدان ريا * وأحـمد قـد تضمنـه القبور

أيا ابن الأنف أنف بني قصي[3] * كأن جبـيـنك القمـر المنير

*(لفت نظر) * قال شيخنا لعلامة المجلسي في البحار 9: 31 روى جامع الديوان - يعني ديوان أبي طالب - نحو هذا الخبر مرسلا ثم ذكر الأشعار هكذا فذكر الأشعار وفيها زيادة عشرين بيتا على ما ذكر وهي لا توجد في الديوان المطبوع لسيدنا أبي طالب .

*(لفظ ثالث) * وقال السيد فخار بن معد في كتابه " الحجة " ص 61: وأخبرني الشيخ الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن محمد بن الجوزي المحدث البغدادي(وكان ممن يرى كفر


[1] في تاج العروس 3، 272 " فإني والسوابح كل يوم " وفي ص 320 " فإني والضوابح كل يوم " .

[2] السفاسرة: أصحاب الأسفار وهو الكتب. الشهور: العلماء ج الشهر. كذا فسر البيت كما في تاج العروس 3: 272، 320 .

[3] الأنف: السيد.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست