نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 7 صفحه : 350
فأمرت كل فتى شهد من بني هاشم أن يأخذ حديدة ويجلس كل واحد منهم إلى عظيم منكم فإذا قلت: أبغي محمدا: قتل كل واحد منهم الرجل الذي إلى جنبه، فاكشفوا عما في أيديكم يا بني هاشم ! فكشف بنو هاشم عما في أيديهم فنظرت قريش إلى ذلك فعندها هابت قريش رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم أنشأ أبو طالب :
ألا أبـلغ قـريشا حـيث حلت * وكـل سـرائر منـها غرور
فـإني والضـوابح عاديات[1] * وما تتلو السفاسرة الشهور[2]
أيا ابن الأنف أنف بني قصي[3] * كأن جبـيـنك القمـر المنير
*(لفت نظر) * قال شيخنا لعلامة المجلسي في البحار 9: 31 روى جامع الديوان - يعني ديوان أبي طالب - نحو هذا الخبر مرسلا ثم ذكر الأشعار هكذا فذكر الأشعار وفيها زيادة عشرين بيتا على ما ذكر وهي لا توجد في الديوان المطبوع لسيدنا أبي طالب .
*(لفظ ثالث) * وقال السيد فخار بن معد في كتابه " الحجة " ص 61: وأخبرني الشيخ الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن محمد بن الجوزي المحدث البغدادي(وكان ممن يرى كفر
[1] في تاج العروس 3، 272 " فإني والسوابح كل يوم " وفي ص 320 " فإني والضوابح كل يوم " .
[2] السفاسرة: أصحاب الأسفار وهو الكتب. الشهور: العلماء ج الشهر. كذا فسر البيت كما في تاج العروس 3: 272، 320 .