responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 349

هذا لشئ يراد، ويقال: المتكلم بهذا: عقبة بن أبي معيط.

قال : أدخل بيتك، فدخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما أصبح أبو طالب غدا على النبي (صلى الله عليه وسلم) فأخذ بيده فوقف به على أندية قريش ومعه الفتيان الهاشميون والمطلبيون فقال : يا معشر قريش ! هل تدرون ما هممت به ! قالوا: لا: فأخبرهم الخبر، وقال للفتيان : اكشفوا عما في أيديكم.

فكشفوا، فإذا كل رجل منهم معه حديدة صارمة.

فقال : والله لو قتلتموه ما بقيت منكم أحدا.

حتى نتفانى نحن وأنتم، فانكسر القوم وكان أشدهم انكسارا أبو جهل .

*(لفظ آخر) *

وأخرج الفقيه الحنبلي إبراهيم بن علي بن محمد الدينوري في كتابه - نهاية الطلب[1] بإسناده عن عبد الله بن المغيرة بن معقب قال: فقد أبو طالب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فظن أن بعض قريش اغتاله فقتله فبعث إلى بني هاشم فقال: با بني هاشم أظن أن بعض قريش اغتال محمدا فقتله فليأخذ كل واحد منكم حديدة صارمة وليجلس إلى جنب عظيم من عظماء قريش فإذا قلت: أبغي محمدا.

قتل كل منكم الرجل الذي إلى جانبه، وبلغ رسول الله جمع أبي طالب وهو في بيت عند الصفا فأتى أبا طالب وهو في المسجد فلما رآه أبو طالب أخذ بيده ثم قال: يا معشر قريش ! فقدت محمدا فظننت أن بعضكم اغتاله


[1] راجع الطرائف لسيدنا ابن طاووس ص 85.

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 7  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست