نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 7 صفحه : 351
هذا أبو طالب قد جاءكم بمحمد إن له لشأنا، فلما وقف عليهم والغضب في وجهه قال لعبيده: أبرزوا ما في أيديكم فأبرز كل واحد منهم ما في يده فلما رأوا السكاكين قالوا: ما هذا يا أبا طالب ؟ قال: ما ترون، إني طلبت محمدا فلم أره منذ يومين فخفت أن تكونوا كدتموه ببعض شأنكم فأمرت هؤلاء أن يجلسوا حيث ترون وقلت لهم: إن جئت وليس محمد معي فليضرب كل منكم صاحبه الذي إلى جنبه ولا يستأذني فيه ولو كان هاشميا فقالوا: وهل كنت فاعلا ؟ فقال: أي ورب هذه وأومى إلى الكعبة، فقال له المطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف وكان من أحلافه: لقد كدت تأتي على قومك ؟ قال: هو ذلك.
ومضى به وهو يقول :
إذهب بني فما عليك غضاضة * إذهـب وقر بذاك منك عيون
والله لـن يصلوا إليك بجمعهم * حتـى أوسـد في التراب دفين
ودعوتني وعلمت أنك ناصحي * ولقـد صدقت وكنت قبل أمين
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 7 صفحه : 351