روى أبو الفرج في " الأغاني " 7 ص 262 : إن أبا الخلال العتكي دخل على عقبة بن سلم والسيد عنده وقد أمر له بجائزة وكان أبو الخلال شيخ العشيرة وكبيرها فقال له : أيها الأمير ؟ أتعطي هذه العطايا رجلا ما يفتر عن سب أبي بكر وعمر ؟ فقال له عقبة : ما علمت ذاك ولا أعطيته إلا على العشرة والمودة القديمة وما يوجبه حقه وجواره مع ما هو عليه من موالاة قوم يلزمنا حقهم ورعايتهم .
فقال له أبو الخلان : فمره إن كان صادقا أن يمدح أبا بكر وعمر حتى نعرف براءته مما ينسب إليه من الرفض .
فقال : قد سمعك فإن شاء فعل .
فقال السيد : إذا أنا لم أحفظ وصاة محمد إلى آخر الأبيات ثم نهض مغضبا .
فقام أبو الخلال إلى عقبة فقال : أعذني من شره أعاذك الله من السوء أيها الأمير ؟ قال : قد فعلت على أن لا تعرض له بعدها.
5
قد أطلتم في العذل والتنقيد * بهـوى السيد الإمام السديد
يقول فيها :
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 2 صفحه : 215