responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 2  صفحه : 214

بـذرى القـوادم من جناح مصعد * في الجـو أو بذرى جـناح مصوب

حتى يكـاد مـن النـزاع إليهما * يفـري الحجاب عن الضلوع القلب

هبـة ومـا يهـب الإلـه لعـبده * يـزدد ومهمـا لا يهـب لا يوهب

يمحـو ويـثبت مـا يشاء وعنده * عـلم الكـتاب وعـلم ما لم يكتب

هذه القصيدة ذات 112 بيتا تسمى بالمذهبة شرحها سيد الطائفة الشريف المرتضى علم الهدى وطبع بمصر 1313 وقال في شرح قوله :

وانصب أبا حسن لقومك إنه * هـاد وما بلغت إن لم تنصب

هذا اللفظ يعني (النصب) لا يليق إلا بالإمامة والخلافة دون المحبة والنصرة، وقوله : جعل الولاية بعده لمهذب .

صريح في الإمامة لأن الإمامة هي التي جعلت له بعده والمحبة والنصرة حاصلتان في الحال وغير مختصين بعد الوفاة .

وشرحها أيضا الحافظ النسابة الأشرف بن الأغر المعروف بتاج العلى الحسيني المتوفى 610 .

3

خف يا محمد فالـق الإصبـاح * وأزل فـساد الـدين بالإصـلاح

أتسب صنو محـمد ووصيـه ؟ * تـرجو بـذاك الفـوز بالإنجاح

هيهات قد بعـدا عـليك وقـربا * منك العذاب وقـابـض الأرواح

أوصى النبي له بخـير وصيـة * يوم " الغـدير " بأبين الإفصاح

: من كنت مولاه فهذا واعـلموا * مولاه قـول إشـاعة وصـراح

قاضي الديون ومرشـد لكم كما * قد كنت أرشـد مـن هدى وفلاح

أغويت أمي وهي جد ضعـيفـة * فجرت بقاع الغي جـري جـماح

بالشتم للعـلم الإمـام ومن له * إرث النـبي بأوكـد الايضـاح

إني أخـاف عليكما سخط الذي * أرسى الجـبال بسبسب صحصاح

أبـوي فاتقـيا الإلـه وأذعنا * للحق........ [1]


[1] هكذا وجدناه بياضا في الأصل .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 2  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست