responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 2  صفحه : 213


السيد الحميري

المتوفى 173

1

يـا بـايـع الدين بـدنـياه * لـيـس بهـذا أمـر الله

من أين أبغضت علي الوصي؟ * وأحـمد قـد كـان يرضـاه

مـن الـذي أحـمد في بينهم * يـوم " غـدير الخم " ناداه ؟

أقـامه مـن بـين أصحابه * وهـم حـواليـه فـسمـاه

: هـذا علـي بن أبي طالب * مـولى لمـن قـد كنت مولاه

فـوال مـن والاه يـا ذا العلا * وعـاد مـن قـد كان عاداه

2

هلا وقفت على المكـان المعـشب * بـين الطـويلع فاللوى مـن كبكب

ويقول فيها :

وبخـم إذ قـال الإلـه بعـزمه : * قم يـا محـمد في البرية فاخطب

وانصـب أبا حـسن لقـومك إنه * هـاد وما بلغـت إن لـم تنصب

فـدعاه ثم دعـاهم فـأقـامـه * لهـم فبـين مصـدق ومـكـذب

جعـل الـولاية بعـده لمهـذب * مـا كـان يجعـلها لغـير مهذب

ولـه مناقـب لا تـرام مـتى يرد * ساع تـناول بعـضها بـتـذبذب

إنـا نـدين بحـب آل محـمـد * ديـنا ومـن يحـبهم يستـوجب

منـا الـمودة والـولاء ومن يرد * بـدلا بـآل محـمد لا يحـبـب

ومـتى يـمت يرد الجحيم ولا يرد * حـوض الرسول وإن يرده يضرب

ضـرب المحـاذر أن تعـر ركابه * بالسـوط سالـفة البعـير الأجرب

وكأن قـلبي حـين يـذكر أحمدا * ووصي أحـمد نيـط من ذي مخلب

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 2  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست