ومن يزك أصلا فالمعالي سمت به * ذرى المجد وانقادت إليه الرغائب
[القصيدة]
وتوجد ترجمته في (البحار) 25 ص 124، ورياض العلماء، وخلاصة الأثر 3 : 132 - 134، وروضات الجنات ص 530، والفوائد الرضوية 1 : 313، والكنى والألقاب 3 : 223، وقال صاحب (أمل الآمل) : وقد رأيته في بلادنا وحضرت درسه بالشام أياما يسيرة وكنت صغير السن ورأيته بمكة أيضا أياما، وكان ساكنا بها أكثر من عشرين سنة، ولما مات رثيته بقصيدة طويلة ستة وسبعين بيتا أولها :
على مثلها شقت حشا وقلوب * إذا شققت عند المصاب جيوب
لحى الله قلبا لا يذوب لفادح * نكاد له صم الصخور تذوب
جرى كل دمع يوم ذاك مرخما * وضاق فضاء الأرض وهو رحيب
على السيد المولى الجليل المعظم * النبيل بعيد قد بكا وقريب
خبا نور دين الله فارتد ظلمة * إذا اغتاله بعد الطلوع مغيب
فكل جليل بعد ذاك محقر * وكل جميل بعد ذاك معيب
فمن ذا يمير السائلين وقد قضى ؟ * ومن لسؤال السائلين يجيب ؟
ومن ذا يحل المشكلات بفكره * يبين خفي العلم وهو غيوب ؟
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 11 صفحه : 295