responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 295

وحزت رهان السبق في حلبة العلا * فأنت لها دون البرية صاحب

وجلت بحومات الوغى جول باسل * فردت على أعقابهن الكتائب

فلا الذارعات المعتمات تكنها * ملابسها لما تحن المضارب

ولا كثرة الأعداء تغني جموعها * إذا لمعت منك النجوم الثواقب

خض الحتف لا تخش الردى واقهر العدى * فليس سوى الإقدام في الرأي صائب

وشمر ذيول الحزم عن ساق عزمها * فما ازدحمت إلا عليك المراتب

إذا صدقت للناظرين دلائل * فدع عنك ما تبدي الظنون الكواذب

ببيض المواضي يدرك المرء شاؤه * وبالسمر إن ضاقت تهون المصاعب

لأسلافك الغر الكرام قواعد * على مثلها تبنى العلى والمناصب

زكوت وحزت المجد فرعا ومحتدا * فآباؤك الصيد الكرام الأطايب

ومن يزك أصلا فالمعالي سمت به * ذرى المجد وانقادت إليه الرغائب

[القصيدة]

وتوجد ترجمته في (البحار) 25 ص 124، ورياض العلماء، وخلاصة الأثر 3 : 132 - 134، وروضات الجنات ص 530، والفوائد الرضوية 1 : 313، والكنى والألقاب 3 : 223، وقال صاحب (أمل الآمل) : وقد رأيته في بلادنا وحضرت درسه بالشام أياما يسيرة وكنت صغير السن ورأيته بمكة أيضا أياما، وكان ساكنا بها أكثر من عشرين سنة، ولما مات رثيته بقصيدة طويلة ستة وسبعين بيتا أولها :

على مثلها شقت حشا وقلوب * إذا شققت عند المصاب جيوب

لحى الله قلبا لا يذوب لفادح * نكاد له صم الصخور تذوب

جرى كل دمع يوم ذاك مرخما * وضاق فضاء الأرض وهو رحيب

على السيد المولى الجليل المعظم * النبيل بعيد قد بكا وقريب

خبا نور دين الله فارتد ظلمة * إذا اغتاله بعد الطلوع مغيب

فكل جليل بعد ذاك محقر * وكل جميل بعد ذاك معيب

فمن ذا يمير السائلين وقد قضى ؟ * ومن لسؤال السائلين يجيب ؟

ومن ذا يحل المشكلات بفكره * يبين خفي العلم وهو غيوب ؟

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 11  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست