responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 10  صفحه : 55

رأيتموهم فاقتلوهم . مستدرك الحاكم 2: 147 .

وبقوله (صلى اللّٰه عليه و آله): يوشك أن يأتي قوم مثل هذا يتلون كتاب الله وهم أعداؤه ، يقرؤن كتاب الله محلقة رؤسهم ، فإذا خرجوا فاضربوا رقابهم . المستدرك 2: 145 .

وبقوله (صلى اللّٰه عليه و آله) إن أقواما من أمتي أشدة ، ذلقة ألسنتهم بالقرآن ، لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن المأجور من قتلهم . المستدرك 2: 146 .

وبقوله (صلى اللّٰه عليه و آله): الخوارج كلاب النار [1] من طريق صححه السيوطي في الجامع الصغير .

فما قيمة صحابي لا ينتجع مما جاء عن النبي الأقدس (صلى اللّٰه عليه و آله) من الكثير الصحيح في الناكثين والقاسطين والمارقين ؟ ولم ير قط قيمة لتلكم النصوص ، ويضرب عنها صفحا ولم يتبصر بها في دينه ، ويتترس تجاه ذلك الحكم البات النبوي عن التقاعس عن تلك المشاهد بأنها فتنة .

أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ؟ .

لقد ذاق ابن عمر وبال أمره بتركه واجبه من البيعة لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام)والتبرك بيده الكريمة التي هي يد رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) وهو خليفته بلا منازع ، وبتركه الايتمام به والدخول في حشده وهو نفس الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) والبقية منه ، بذل البيعة لمثل الحجاج الفاجر فضرب الله عليه الذلة والهوان هاهنا حتى أن ذلك المتجبر الكذاب المبير لم ير فيه جدارة بأن يناوله يده فمد إليه رجله فبايعها .

وأخذه الله بصلاته خلفه وخلف نجدة المارق من الدين ، وحسبه بذينك هوانا في الدنيا ولعذاب الآخرة أشد وأبقى ، وكان من أخذه سبحانه إياه أن سلط عليه الحجاج فقتله وصلى عليه [2] ويا لها من صلاة مقبولة ودعاء مستجاب من ظالم غاشم ؟

معذرة أخرى لابن عمر

ولابن عمر معذرة أخرى ، أخرج أبو نعيم في الحلية 1: 292 من طريق نافع عن ابن عمر أنه أتاه رجل فقال: يا أبا عبد الرحمن ؟ أنت ابن عمر وصاحب رسول


[1] مسند أحمد 4: 355 ، سنن ابن ماجة 1: 74 .

[2] الاستيعاب 1: 369 ، أسد الغابة 3: 230 .

نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني    جلد : 10  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست