نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 10 صفحه : 54
وبقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): سيخرج قوم في آخر الزمان حدثاء الأسنان ، سفهاء الأحلام ، يقولون من خير قوله البرية ، يقرأون القرآن ، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم ، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة [2] .
وبقوله (صلى اللّٰه عليه و آله): سيكون في أمتي اختلاف وفرقة ، قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل ، يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ثم لا يرجعون حتى يرتد على فوقه ، هم شر الخلق ، طوبى لمن قتلهم وقتلوه يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شئ ، من قاتلهم كان أولى بالله منهم .
قالوا: يا رسول الله ! ما سيماهم ؟ قال: التحليق [3] .
وبقوله (صلى اللّٰه عليه و آله): يخرج من قبل المشرق قوم كان هديهم هكذا يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ثم لا يرجعون إليه ووضع يده على صدره ، سيماهم التحليق لا يزالون يخرجون حتى يخرج آخرهم ، فإذ
[1] صحيح الترمذي 9: 37 ، سنن البيهقي 8: 170 ، وأخرجه مسلم وأبو داود كما في تيسير الوصول 4: 31 .
[2] أخرجه الخمسة إلا الترمذي كما في تيسير الوصول 4: 32 ، والبيهقي في السنن الكبرى 8: 170 .
[3] سنن أبي داود 2: 284 ، مستدرك الحاكم 2: 147 ، 148 ، سنن البيهقي 8: 171 ، وللشيخين عن أبي سعيد نحوه كما في تيسير الوصول 4: 33 .
نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 10 صفحه : 54