نام کتاب : الغدير نویسنده : العلامة الأميني جلد : 10 صفحه : 287
وقوله (صلى اللّٰه عليه و آله): علي مع الحق والحق مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض يوم القيامة .
إلى مئات أو ألوف مما جاء في علي (عليه السلام)بلسان سيد العالمين نبي الأمة (صلى اللّٰه عليه و آله) .
بلغ الطاغية من عداء سيد العترة حدا لا يستطيع أن يسمع اسمه (عليه السلام)وكان ينهى عن التسمية به ، يروى أن علي بن أبي طالب (عليه السلام)افتقد عبد الله بن العباس فقال: ما بال أبي العباس لم يحضر ؟ فقالوا: ولد له مولود فلما صلى علي قال: امضوا بنا إليه فأتاه فهناه فقال: شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب ، ما سميته ؟ قال: أو يجوز لي أن اسميه حتى تسميه .
فأمر به فأخرج إليه فأخذه وحنكه ودعا له ثم رده إليه وقال: خذه إليك أبا الأملاك قد سميته عليا وكنيته أبا الحسن . فلما قام معاوية قال لابن عباس: ليس لكم اسمه وكنيته قد كنيته أبا محمد . فجرت عليه [1] فكان بنو أمية إذا سمعوا بمولود اسمه علي قتلوه [2] فكان الناس يبدلون أسماء أولادهم ، قاله زين الدين العراقي .
17-
هنات وهنابث في ميزان ابن هند
1 - لما قتل نعيم بن صهيب بن العلية فأتى ابن عمه وسميه نعيم بن الحارث بن العلية معاوية ، وكان معه ، فقال: إن هذا القتيل ابن عمي فهبه لي أدفنه . فقال: لا ندفنهم فليسوا أهلا لذلك ، فوالله ما قدرنا على دفن عثمان معهم إلا سرا قال: والله لتأذنن في دفنه أو لألحقن بهم ولأدعنك . فقال له معاوية: ويحك ترى أشياخ العرب لا تواريهم وأنت تسألني دفن ابن عمك . ثم قال له: ادفنه إن شئت أو دع . فأتاه فدفنه [3] .
2 - لما قتل عبد الله بن بديل أقبل إليه معاوية وعبد الله بن عامر حتى وقفا عليه ، فأما عبد الله فألقى عمامته على وجهه وترحم عليه وكان صديقه ، فقال معاوية: