responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 99

بِالْعِبْرَانِيِّ مَكْتُوبٌ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ جَاءَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ عَلِيٌّ وَلِيُّ اللَّهِ وَ كَتَبَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ بِيَدِهِ‌[1].

139 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الثَّعْلَبِيُ‌ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى‌ وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ[2] فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ‌ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع‌[3] وَ رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ فِي كِتَابِهِ بِإِسْنَادِهِ‌[4]

140 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الثَّعْلَبِيُ‌ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى‌ وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفى‌ بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ‌ قَالَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع‌[5].

141 وَ رَوَى الثَّعْلَبِيُّ مِنْ طَرِيقَيْنِ‌ أَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى‌ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ‌ عَلِيٌّ ع‌[6] وَ قَدْ تَقَدَّمَ نَحْوُ ذَلِكَ.

142 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الثَّعْلَبِيُّ أَيْضاً فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى‌ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ‌[7] فَرَوَاهُ الثَّعْلَبِيُّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ كَانَ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَرْبَعَةُ دَرَاهِمَ لَا يَمْلِكُ سِوَاهَا فَتَصَدَّقَ بِدِرْهَمٍ‌


[1] البحار: 38/ 57.

[2] التحريم: 4.

[3] إحقاق الحقّ: 3/ 311، و البحار: 36/ 30.

[4] المناقب: 269.

[5] إحقاق الحقّ عنه: 3/ 281.

[6] نفس المصدر، و ينابيع المودة: 102- 104.

[7] البقرة: 274.

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست