قال عبد المحمود انظر
رحمك الله حال علي ع و حال عمر و طلحة و الزبير الذين نازعوا عليا ع على الخلافة و
تعجب من قول مسلم و البخاري على ما رواه الثعلبي و الواحدي عنهما و قد شهد غيرهما
ممن روى الحديث أن عمر و طلحة و الزبير هموا بالرجوع ليت شعري بأي وجه كانوا
يقدمون على رسول الله ص و قد كذبوه و صدقوا امرأة ناقصة العقل و الدين و بأي وجه
كانوا يقدمون على الله تعالى و قد جعلوا خبر امرأة واحدة أصدق من خبره و هو قوله
تعالى وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى و هل ترى
لهؤلاء يقينا سليما أو دينا مستقيما و أما المقداد و عمار و أبو مرثد فقد روت
الشيعة أنهم ما كانوا في هذه الواقعة و ما كانوا يتقدمون على علي ع في شيء