responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 100

سِرّاً وَ بِدِرْهَمٍ عَلَانِيَةً وَ بِدِرْهَمٍ لَيْلًا وَ بِدِرْهَمٍ نَهَاراً فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ[1] وَ رَوَاهُ ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ فِي كِتَابِهِ الْمَنَاقِبِ بِإِسْنَادِهِ‌[2].

143 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الثَّعْلَبِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ رَفَعَهُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ‌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى‌ طُوبى‌ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ‌[3] قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص طُوبَى شَجَرَةٌ أَصْلُهَا فِي دَارِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ فِي دَارِ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْهَا غُصْنٌ فَقَالَ‌ طُوبى‌ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ‌ يَعْنِي حُسْنَ مَرْجِعٍ‌[4].

144 وَ رَوَاهُ الثَّعْلَبِيُّ أَيْضاً فِي حَدِيثٍ آخَرَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص‌ أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى‌ طُوبى‌ لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ‌ فَقَالَ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ أَصْلُهَا فِي دَارِي وَ فَرْعُهَا عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ فَقِيلَ لَهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ سَأَلْنَاكَ عَنْهَا فَقُلْتَ شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ أَصْلُهَا فِي دَارِ عَلِيٍّ ع وَ فَرْعُهَا عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ فَقَالَ إِنَّ دَارِي وَ دَارَ عَلِيٍّ غَداً وَاحِدَةٌ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ[5] وَ رَوَى ابْنُ الْمَغَازِلِيِّ فِي كِتَابِهِ نَحْوَ هَذَا[6].

145 وَ مِنْ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ الثَّعْلَبِيُ‌ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى‌ وَ لَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ‌[7] قَالَ كَانُوا يَتَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ يَعْنِي قُرَيْشاً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَلْقَوْا عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع‌[8].


[1] إحقاق الحقّ عن الثعلبي: 3/ 247، و البحار: 32/ 61.

[2] المناقب: 280، و الخوارزمي في المناقب: 198.

[3] الرعد: 29.

[4] إحقاق الحقّ: 3/ 441.

[5] ينابيع المودة عن الثعلبي: 131- 132، و شواهد التنزيل: 1/ 304.

[6] المناقب: 268، و البحار: 36/ 70.

[7] آل عمران: 143.

[8] البحار: 3/ 26.

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست