responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 25

بِمَنْزِلَةِ وَالِدِي مَا حَدَّثْتُكَ بِسِرِّ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَكِنِ اجْلِسْ حَتَّى أُحَدِّثَكَ عَنْ عَلِيٍّ وَ مَا رَأَيْتُهُ فِي حَقِّهِ قَالَتْ أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ كَانَ يَوْمِي وَ إِنَّمَا كَانَ يُصِيبُنِي فِي تِسْعَةِ أَيَّامٍ يَوْمٌ وَاحِدٌ فَدَخَلَ النَّبِيُّ وَ هُوَ يُخَلِّلُ أَصَابِعَهُ فِي أَصَابِعِ 1 عَلِيٍّ ع وَاضِعاً يَدَهُ عَلَيْهِ فَقَالَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ اخْرُجِي مِنَ الْبَيْتِ وَ أَخْلِيهِ لَنَا فَخَرَجْتُ وَ أَقْبَلَا يَتَنَاجَيَانِ وَ أَسْمَعُ الْكَلَامَ وَ لَا أَدْرِي مَا يَقُولَانِ حَتَّى إِذَا قُلْتُ قَدْ انْتَصَفَ النَّهَارُ وَ أَقْبَلْتُ فَقُلْتُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَلِجُ فَقَالَ النَّبِيُّ ص لَا تَلِجِي وَ ارْجِعِي مَكَانَكِ ثُمَّ تَنَاجَيَا طَوِيلًا حَتَّى قَامَ عَمُودُ الظُّهْرِ فَقُلْتُ ذَهَبَ يَوْمِي وَ شَغَلَهُ عَلِيٌّ فَأَقْبَلْتُ أَمْشِي حَتَّى وَقَفْتُ عَلَى الْبَابِ فَقُلْتُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَلِجُ فَقَالَ النَّبِيُّ لَا تَلِجِي فَرَجَعْتُ فَجَلَسْتُ مَكَانِي حَتَّى إِذَا قُلْتُ قَدْ زَالَتِ الشَّمْسُ الْآنَ يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ فَيَذْهَبُ يَوْمِي وَ لَمْ أَرَ قَطُّ يَوْماً أَطْوَلَ مِنْهُ فَأَقْبَلْتُ أَمْشِي حَتَّى وَقَفْتُ فَقُلْتُ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَلِجُ فَقَالَ النَّبِيُّ ص نَعَمْ تلجي [فَلِجِي‌] فَدَخَلْتُ وَ عَلِيٌّ وَاضِعٌ يَدَهُ عَلَى رُكْبَتَيْ رَسُولِ اللَّهِ قَدْ أَدْنَى فَاهُ مِنْ أُذُنِ النَّبِيِّ وَ فَمُ النَّبِيِّ ص عَلَى أُذُنِ عَلِيٍّ يَتَسَارَّانِ وَ عَلِيٌّ يَقُولُ أَ فَأَمْضِي وَ أَفْعَلُ وَ النَّبِيُّ يَقُولُ نَعَمْ فَدَخَلْتُ وَ عَلِيٌّ مُعْرِضٌ وَجْهَهُ حَتَّى دَخَلْتُ وَ خَرَجَ فَأَخَذَنِي النَّبِيُّ ص وَ أَقْعَدَنِي فِي حَجْرِهِ فَأَصَابَ مِنِّي مَا يُصِيبُ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِهِ مِنَ اللُّطْفِ وَ الِاعْتِذَارِ ثُمَّ قَالَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ لَا تَلُومِينِي فَإِنَّ جَبْرَئِيلَ أَتَانِي مِنَ اللَّهِ بِمَا هُوَ كَائِنٌ بَعْدِي وَ أَمَرَنِي أَنْ أُوصِيَ بِهِ عَلِيّاً مِنْ بَعْدِي وَ كُنْتُ جَالِساً بَيْنَ جَبْرَئِيلَ وَ عَلِيٍّ وَ جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِي وَ عَلِيٌّ عَنْ شِمَالِي فَأَمَرَنِيَ جَبْرَئِيلُ أَنْ آمُرَ عَلِيّاً بِمَا هُوَ كَائِنٌ بَعْدِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَأَعْذِرِينِي وَ لَا تَلُومِينِي إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ اخْتَارَ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ نَبِيّاً وَ اخْتَارَ لِكُلِّ نَبِيٍّ وَصِيّاً فَأَنَا نَبِيُّ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَ عَلِيٌّ وَصِيِّي فِي عِتْرَتِي وَ أَهْلِ بَيْتِي وَ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي‌

نام کتاب : الطرائف في معرفة مذهب الطوائف نویسنده : السيد بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست