صاحب مصائب النواصب و نواقض الروافض مع الزيادة از روايت عيون
أخبار الرضا كه مرويست از مأمون استفاده مىشد و لذا از جهت زيادتى بصيرت اين
بىبضاعت او را مقدّمة ذكر نمودم حقيقة آن روايت در مقام استفاده مطلب سرآمد همه
براهين و امارات است اگرچه بحسب ظاهر يك دليل است لكن الفين و آلاف از شعب اوست»
فشرع في ترجمة الحديث المذكور، و اوله بعد البسملة «درود و ستايش و ثناء مر موجودى
را سزد كه از پرتو وجود وى اعدام اصليه لباس هستى پوشيد إلخ» و آخره «قد وقع
الفراغ بيد المترجم وقت عشية الخميس في ثاني رجب من سنة الف و ثلاثمائة و ثمانية
فألتمس من اخواننا ان لا ينسونى في حياتى و مماتى و الحمد للّه اولا و آخرا سنة
1308».
و منهم مترجم اسمه محمّد
تقى الحسيني من فضلاء زمان سلطنة شاه عبّاس الكبير و ذلك بناء على ما كتبه الى بعض
المعاصرين في مكتوب حاصله «أن في مكتبة مجلس الشورى نسخة من ترجمة مصائب النواصب
ترجمه و نقله الى الفارسية محمّد تقى الحسيني في زمان شاه عبّاس الكبير و جعل
لكتابه هذا مقدّمة تشتمل على ترجمة القاضي (ره)» هذا محصل مكتوبه لكنى لم اتحقّق
حال هذه الترجمة لعدم الفرصة لذلك فمن أراد حقيقة الحال فليراجع المكتبة المذكورة
و ليكشف عن الكتاب و خصوصياته.
فائدة استطرادية- ذكر
القاضي (ره) في هذا الكتاب في ضمن اجوبته عن كلام الخصم الذي ادعى حصر كتب الشيعة
في الأربعة المشهورة (الكافي و الفقيه و التهذيب و الاستبصار) ما لفظه: «و اما
ثالثا فلان حصره كتب الأحاديث الإماميّة في الأربعة المذكورة ليس بصحيح بل هي ستة؛
و خامسها كتاب المحاسن تأليف أحمد بن محمّد بن خالد البرقي، و سادسها قرب الإسناد
تأليف محمّد بن عبد اللّه بن جعفر الحميري» و هذا الكلام حيث كان طريفا نقلناه و
ان كان خارجا عما نحن بصدده.
7- ازاحة وهم و اضاءة
فهم
قد توهم بعض من عاصرناه
من الفضلاء ممّا قاله العلّامة المجلسيّ (ره) في حق