responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 71

كتب القاضي (ره) أنه (ره) ما كان يعتمد عليها في نقل الاخبار فلا بدّ من نقل كلامه هنا حتّى يتبين الامر فنقول: قال العلامة المذكور في المجلد الأول من البحار، في الفصل الثاني (ص 16، س 12) الذي عقده لبيان الوثوق و الاعتماد على الكتب المنتزع منها البحار:

«و السيّد الرشيد الشهيد التستريّ حشره اللّه مع الشهداء الاولين بذل الجهد في نصرة الدين المبين و دفع شبه المخالفين و كتبه معروفة لكن أخذنا أخبارها من مآخذها» و انت خبير بأنّه لا يدلّ على ما توهمه و ذلك لان كلام المجلسيّ (ره) ليس مسوقا لبيان رفع الاعتبار عن اخبار كتب القاضي (ره) بل هو مسوق لبيان الامر المعهود و السيرة الجارية بين المحدثين و الرواة من أنّه ينبغي لناقل الخبر أن يأخذه من الأصل الأولى الذي هو منشأ الانتزاع و مرجع النقل لسائر الكتب في صورة الإمكان و ذلك رعاية للاحتياط و صونا للاخبار عن الاشتباه و التصحيف و التحريف كما هو واضح عند التأمل بل هو أمر معهود و سيرة جارية بين العقلاء على الإطلاق فضلا عن العلماء منهم فلا دلالة له بوجه من الوجوه على التوهم المذكور و ما مر نقله من كلام المجلسيّ (ره) إشارة الى ما ذكره في المجلد الأول من البحار، في الفصل الأول (ص 10، س 5) الذي عقده لبيان الأصول و الكتب التي انتزع منها البحار بهذه العبارة: «و كتاب إحقاق الحقّ و كتاب مصائب النواصب و كتاب الصوارم المهرقة في دفع الصواعق المحرقة و غيرها من مؤلّفات السيّد الأجل الشهيد القاضي نور اللّه التستريّ رفع اللّه درجته».

8- ما نسب الى القاضي (ره) من الكتب و لم يثبت كونه منه (ره)

فمنها كتاب مثالب النواصب، قال الأفندى (ره) في الرياض في ترجمة القاضي (ره):

«و قد نسب إليه بعضهم كتاب مثالب النواصب أيضا و أظن أنّه لغيره بل هو بعينه كتاب مصائب النواصب له و الاشتباه قد نشأ من ذلك البعض فتأمل و لعله لابن شهرآشوب» أقول: الامر فيه كما قال، لان كل من تعرض لعد كتب ابن شهرآشوب عد منها مثالب النواصب؛ قال صاحب كشف الحجب: «مثالب النواصب لزين الدين محمّد بن‌

نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست