responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 50

عده الصوفية و العامّة في عداد الشيعة فانه (ره) قال في كشف الحجب و الاستار بعد ذكر مجالس المؤمنين و بيان موضوعه و تعريفه ما لفظه:

«و قد يظن من لا بصيرة له أنّه ادخل العامّة و الصوفية في هذا الكتاب زاعما أنهم كانوا من اهل الحق مع أنّه باطل لانه رحمه اللّه تعالى قد صرّح في مقدّمة هذا الكتاب و عند ذكر علاء الدولة السمنانى أن غرضه في هذا الكتاب ذكر من كان يعتقد أن مولانا عليّا عليه السلام كان خليفة بعد الرسول بلا فصل و هم الذين يسميهم مطلق الإماميّة لا الإماميّة الاثنى عشرية الناجية.» اقول قد عرفت ممّا ذكرناه في السابق أن هذا الاعتذار لا يجدى في جميع الموارد نعم هو عذر في بعضها و ذكر العالم البارع النحرير الآغا محمّد على الكرمانشاهانى (ره) لما صدر من القاضي في الكتاب المشار إليه من عده أعيان الصوفية و اعيان علماء العامّة في عداد الشيعة وجها آخر فقال في اواخر كتاب مقامع الفضل، في ضمن كلام له في اثبات تسنن الملا عبد الرحمن الجامى ما لفظه: (ص 288 من النسخة المطبوعة سنة 1316) «و جمعى از مهره فن و ثقات طرفين بر آن شهادت داده‌اند و حكم فرموده‌اند مثل فاضل متبحر قاضى نور اللّه تسترى (ره) كه در مجالس المؤمنين از فاضل قاضى مير حسين ميبدى شافعى شارح ديوان مرتضوى نقل كرده كه در طعن او چنين گفته:

شعر

آن امام بحق ولى خدا

اسد اللّه غالبش نامى‌

دو كس او را بجان بيازردند

يكى از ابلهى دگر خامى‌

هر دو را نام عبد رحمن است‌

آن يكى ملجم و دگر جامى‌

(إلى أن قال:) و شهادت جماعت مذكوره كه مقارب عصر او بعضى مؤالف و بعضى مخالف او بوده‌اند از ادل دلائل است بر كمال ظهور نصب و عداوت او كه قابل توجيه و تأويل نبوده زيرا كه قاضى نور اللّه مذكور نظر به معارضه در مذهب كه با ميرزا مخدوم شريفى ناصبى داشت بنا بر مصلحتى كه ديده أكثر اعيان سنيان و صوفيان را داخل شيعيان گردانيده و بمفهومات ضعيفه و احتمالات بعيده سخيفه استدلال بر تشيع ايشان نموده چنانكه از مطالعه و مراجعه كتاب‌

نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست