responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 49

العبارة: «هلاكو خان بن تولى خان بن چنگيز خان در ربيع الأوّل سنه احدى و خمسين و ستمائة بحكم برادرش منگوقاآن متوجه سمت ايران شده و در سنه ثلاث و خمسين در كان كل سمرقند نزول نمود و در شوال آن سال از جيحون گذشت و بنا بر اراده ربّ قدير و حسن تدبير نحرير عدم النظير خواجه نصير الدين محمّد طوسيّ طيب اللّه مشهده بنا بر اضطرار در قلعه ميمون دزاز قلاع ملاحده بسر مى‌برد و او را در مبادى توجه هلاكو خان برسم رسالت نزد خان فرستاده بودند تسخير قلاع ملاحده ميسر گشته ملاحده بقتل رسيدند و در سلخ شوال أربع و خمسين و ستمائة خورشاه پادشاه ملاحده را بچنگ آورده طايفه خنديه را برانداخت اتفاقا لفظ خند موافق تاريخ است و در اثناى اين نهضت تقرب حضرت خواجه به جائى رسيد كه در حرم محترم ايلخان محرم گرديده و بيگم را در تكليف اسلام ايلخان با خود متفق ساخته ايلخان و بيگم را پنهان از اعيان لشگر بشرف إسلام فايز گردانيد و چنانچه مشهور است ايشان را ختنه ساخت و آنكه بعضى از قاصران استبعاد اسلام او مى‌كنند از قبيل سخايف اوهام است و ليس هذا أول قارورة كسرت في الإسلام».

الى غير ذلك من الكلمات التي لا يترقب صدورها الا ممن كان مقيدا في قعر سجن الطبيعة بسلسلة مموهات الوهم و الخيال لا ممن قد فاز بالطيران بجناحى العلم و العمل في أوج سماء المعرفة و الفضل و الكمال، كالقاضي قدس اللّه تربته الزكية فان علو مقامه ممّا لا يقبل الإنكار فلو لا أن الخوض في نقل أمثال ما ذكر يفضى الى توهم التحامل منى على هذا السيّد السند النحرير الباذل نفسه ابتغاء لوجه اللّه تعالى في اعلاء كلمة الدين و احياء سنة خاتم النبيين (ص) و ترويج مذهب الأئمّة الطاهرين (ع) اعلى اللّه درجته في اعلى عليين لذكرت من ذلك شيئا كثيرا فالاولى الكف عن الخوض فيه و العمل بما ورد في الحديث النبوى «اذكروا موتاكم بالخير» و التمثل بقول من قال: «و من ذا الذي ترضى سجاياه كلها»

و ممّا ينبغي ذكره هنا ما اعتذر به السيّد اعجاز حسين الهندى (ره) عما وقع فيه القاضي من‌

نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست