responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 51

مجالس معلوم و مفهوم مى‌گردد و مع ذلك از اعيان صوفيان كسى را كه براى سنيان بجا گذاشته شيخ عبد القادر گيلانى و ملا عبد الرحمن جامى است» و تفطن القاضي نفسه بافراطه في هذا الامر فاجاب عنه بزعمه حيث قال في مجالس المؤمنين، في المجلس السابع، في ترجمة الغزالى: «كسى نگويد كه چون حكم بتشيع غزالى و مانند او كه بمذهب اهل سنت اشتهار دارند نموديد پس بايد كه سخنان ايشان را كه در كتب كلاميه و غير آن مسطور است بر أهل سنت حجت نسازيد زيرا كه مى‌گوئيم كه حكم ما بتشيع غزالى و امثال او نظر بباطن حال ايشانست و شك نيست كه ظاهر حال ايشان موافق أهل سنت بوده و تصانيف ايشان بر طبق عقائد آن جماعت واقع شده إلخ» و ذكر نظيره في موارد عديدة من كتاب المجالس و غيره و منه ما مر ذكره قبيل ذلك (ص 40) نقلا من مصائب النواصب.

5- أسلوب تحرير القاضي (ره) و تقريره‌

بيان القاضي (ره) سواء كان عربيا أو فارسيا بمكان عال من الفصاحة و البلاغة و مقام شامخ من الجودة و السلاسة، و اللطافة و النفاسة، ألا ترى الى قول السيّد اعجاز حسين الهندى (ره) في كشف الحجب تحت عنوان ابداء الحق «و أيضا لا يضاهى بيان هذا الكتاب بيان هذا العلامة النحرير و لا أسلوبه أسلوبه البالغ الى اقصى المراتب في البلاغة و جودة التقرير مستدلا به على أن الكتاب ليس للقاضي (ره) و هو بيان صحيح و كلام متين و استدلال قوى و ذلك واضح عند من كان مستأنسا بكتبه الا أنّه مع ذلك يلوح قليلا ما في بعض تعبيراته العربية شي‌ء يخالف استعمال لغة العرب مثلا كلما يستعمل لغة «ندم» فى كتبه العربية يستعملها بمن تبعا لاسلوب التعبير الفارسيّ في استعمال معنى هذه الكلمة فيقول مثلا «ندم منه» كما يقال بالفارسية: «از آن پشيمان شد» و الحال أن العرب تقول: «ندم عليه» و قس عليه بعض نظائره الا أنّه معفو عنه في جنب حسن تعبيره الواضح و بيانه الجلى على أنّه أقل قليل و بعد ما فطنت بهذا الامر صححت هذه الكلمة في‌

نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست