responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 44

في محله انتهى كلامه و أيضا براءة القاضي نور اللّه نور اللّه مرقده الشريف مذكورة في كتاب الشهاب الثاقب‌[1] لمولانا السيّد دلدار على طاب ثراه و أيضا براءته (ره) مذكورة مع مؤيدات أخر في رسالة أخرى للسيّد دلدار على المذكور و تلك الرسالة هي التي كتبها في جواب أسئلة المولوى سميع الصوفى فمن أرادها فليرجع إليها. و قال جناب سيد العلماء قدس اللّه نفسه الزكية في بعض تصانيفه: «ان القاضي نور اللّه (ره) كان قد حصل له لبعض الاوهام حسن ظنّ بطائفة الصوفية و استيناس بكلماتهم لكن لا يلزم من ذلك فساد عقيدته ألا ترى أن القاضي المذكور قال في مجالس المؤمنين بعد ذكره قول محيى الدين العربى «سبحان من أظهر الأشياء و هو عينها» الذي يشعر بوحدة الوجود: يحتمل أن يقرأ كلمة عينها بالغين المعجمة و الباء الموحدة و الياء المثناة المشددة بصيغة الماضى و معناها أخفاها إلى آخر ما قال زاعما أن كلامه بأمثال هذا التوجيه يخرج عن حدّ مخالفة الشرع فلو كان القاضي (ره) معتقدا بوحدة الوجود لما صحف كلامه و لما وجهه بمثل هذا التوجيه و لما أصلحه بزعمه بمثل هذا البيان فانكشف أنه (ره) كان يزعم لبعض المحتملات و الوجوه أن عقائد ابن العربى و أمثاله من الصوفية لا تخالف الشريعة الطاهرة و لم يكن له اطلاع على كلماتهم الغير القابلة للتأويل فالقاضي و أمثاله ممن مدح الصوفية في كلماته كانوا يحملون كلماتهم الفاسدة على المحامل الصحيحة و ان كان ظنهم في ذلك فاسدا و مصداقا للمصراع المعروف «و هل يصلح العطّار ما افسد الدهر» فلا يلزم من مدحهم للصوفية كونهم مشاركين لهم في الاعتقادات «انتهى كلامه الشريف.» (انتهى ما أردنا نقله من نجوم السماء) اقول: نظير ما ذكر في هذا الكلام من توجيه كلام ابن العربى ما وقع‌


[1] هو كتاب صنفه السيّد النحرير المذكور في الرد على الصوفية و اثبات بدعهم و تلبيساتهم و في التحذير عن الاقتداء بهم و في جواز اللعن عليهم فهو كالاثنى عشرية للشيخ الحرّ العامليّ( ره) فانه أيضا في هذا الباب.

نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست