responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 43

و معرفة ذاته و صفاته و مباحث النبوّة و الإمامة و المعاد و غير ذلك لا يظهر منه أن اعتقاده يوافق أقوال أهل التصوف و يخالف أصول علماء الإماميّة كالقول بوحدة الوجود و غير ذلك من الأمور التي زعم الصوفية حقانيتها و أثبت الإماميّة بطلانها بل السيّد المذكور اثبت عقائد الإماميّة الثابتة عند علمائهم بالدلائل الوافية و البراهين الشافية اثباتا لا مزيد عليه و ذلك ينافى التصوف و هو المطلوب.

و ممّا يؤيد هذا المدعى ما كتبه بعض الأعاظم على ظهر نسخة من مجالس المؤمنين بعد نقل العبارة التي نقلناها فيما سبق من تذكرة علي‌قلى خان الداغستانى و هو: «الحق أن المساعى الجميلة التي بذلها السيّد نور اللّه في اعلاء كلمة الحق و تشييد بنيان الدين و ترويج مذهب الإماميّة الحقة أكثر و أوضح من أن يحتاج الى البيان بل هي أظهر من الشمس و أبهر من الامس و علو مراتب تصانيفه و سمو مقامات كتبه واضح عند من كان من أولى العلم و الكياسة و ذوى الفهم و الفراسة و لا سترة عليه و لا خفاء فيه بوجه من الوجوه.

و أيضا لا يخفى أن تصوف القاضي (ره) لا يستفاد من مطاوى كلامه و تضاعيف مرامه في كتبه و تأليفاته و رسائله و تحقيقاته بنهج واضح و طريق جلى بحيث يمكن أن يستدل به على كونه من الصوفية، نعم يؤخذ منها أنّه كان له (ره) حسن ظنّ ببعض المتصوفة و أين هذا من ذاك؟ لان مدح بعض الاشخاص لا ينحصر في اختيار مسلكه لان الاغراض و الغايات متفاوتة بحسب الأزمنة و الأوقات، و مختلفة بحسب الامكنة و المقامات، و مدح القاضي (ره) للعلماء و الأعاظم الذين صرحوا بلعن الصوفية و براءتهم منهم أدل دليل على ما ادعيناه، على أن علو درجته يقينى و اليقين لا يزول الا بيقين مثله، و احتمال بعض المحتملات بل الظنّ غير كاف‌ وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ‌ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ‌ و تفصيله‌

نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست