التستريّ بل جماعة المشاهير ممن تقدم على هذه الطبقة كالشهيد الثاني و الشيخ حسين والد الشيخ البهائى و المحقق الكركى و أضرابهم فتفطن و لا تغفل، على أنه (ره) و ان لم يجعل لهما في كتابه ترجمة مستقلة الا أنّه أودع كتابه ما يدلّ على ثبوت جلالتهما عنده و ذلك لانه عبر عن أستاده المولى عبد الواحد بقوله «حضرت أستاد محقق نحرير روح اللّه روحه» (كما مرّ في ذيل ص 97) و عن أبيه بما سيأتي نقله في ضمن كلامه في تحقيق كلمة المرعشية الى غير ذلك ممّا أودعه مجالس المؤمنين ممّا يدلّ على عظمتهما.

كلام القاضي (ره) في تحقيق كلمة «المرعشية»

«مخفى نماند كه مرعش بر وجهى كه از كتاب صحاح اللغة مستفاد مى‌شود نام بلده‌ايست از جزيره موصل و از كلام سيد مذكور أجل عزّ الملّة و الدين نسابه چنان مفهوم مى‌شود كه آن نام قلعه‌ايست ميان ارمينيه و ديار بكر، و ظاهرا مآل هر دو قول يكيست و همچنين در كلام سيد مذكور اشارتست به آنكه على مرعشيّ كه جد اعلى سادات مرعشيّ است منسوب بآن قلعه باشد زيرا كه گفته: «على المرعشيّ كان أميرا كبيرا، و مرعش قلعه بين ارمينيه است و ديار بكر» و اين كلام ظاهر در آنست كه على را بمرعش منسوب مى‌دارد بنا بر آنكه معنى مرعش را بعد از ذكر على و وصف او مذكور ساخته و اضافه را بمعنى نسبت دانسته ليكن بثبوت نرسيده كه على در آن قلعه توطن نموده يا در آنجا امير باشد و ديگر آنكه اضافه منسوب بمنسوب إليه و اراده نسبت از آن وضوحى ندارد و أولى آنست كه حمل مرعش بر معنى ديگر كنند كه صاحب صحاح اللغة نيز آن را ذكر نموده و گفته كبوتر بلندپرواز را مرعش گويند و چون على مذكور بعلو شأن و رفعت منزلت و مكان اتصاف داشت توصيف او بمرعش جهت استعاره علو منزلت او نموده باشند و مؤيد اينست آنكه سمعانيّ در كتاب أنساب بعد از ذكر مرعشيّ و تفسير او به نسبت بلدى از بلاد ساحل نقل نموده از أحمد بن على علوى نسابه كه مرعش نام شخصى علوى‌