في أثناء ترجمة القاضي هكذا «و قد كان أبوه أيضا من أكابر
العلماء و قد ينقل عن بعض مؤلّفاته ولده هذا في بعض تصانيفه». و العبارة كما ترى
صريحة في أن القاضي ينقل عن كتب أبيه لا أن أباه ينقل عن كتب ابنه كما ذكره الفاضل
المذكور و يصدقه ما وجدته في بعض تعليقات القاضي على كتابه المجالس (كما في هامش
فاتحة نسخة خطية عندي) من نقله عن والده بهذه العبارة «والد ماجد فقير در بعضى از مؤلّفات
شريفه خود فرمودهاند كه از عبارت «بهم يمسك السماء» تا آخر چنان معلوم مىشود كه
امام در زمان غيبت واسطه فيض؛» الى آخر العبارة
ازاحة وهم و اضاءة
فهم
لا يقال- لم لم يذكر
القاضي ترجمة أبيه و أستاده في كتابه المجالس مع كون كتابه موضوعا لذلك الغرض و
كونهما جليلين عنده كما يظهر ممّا ذكر هنا فلعل في تركه ترجمتهما في المجالس
اشعارا بقلة اعتناءه بشأنهما و هو خلاف المدعى فكيف وجه التوفيق؟
لانا نقول صرّح القاضي
بوجه ذلك في خاتمة كتابه المجالس في ضمن وصاياه بهذه العبارة «ديگر آنكه تخصيص اين
كتاب را بذكر جمعى از اكابر مؤمنان كه قبل از ظهور دولت ابد اقتران سلاطين صفويه
موسويه أنار اللّه براهينهم الجلية بودهاند بىوجه ندانند زيرا كه چون مقصود اصلى
از اين كتاب بيان قدم اين طايفه رفيع جناب و عدم ارتكاب تشيع بطريق اجبار و ايجاب
است و زمره معاندان اكابر اين زمان را از مقتضيات آن دولت ابد اقتران مىدانند پس
ذكر ايشان در نظر آن طايفه رفيع جناب و عدم ارتكاب تشيع مطلوب خواهد بود و اگر
گاهى نادرى از بزرگان آن دولت يا معاصر ايشان را در بعضى از مجالس اين كتاب مذكور
ساخته بنا بر آنست كه توهم تصرف آن دولت در ظهور ايمان ايشان بهغايت دور است يا
نكته ديگر كه بتأمل در آن ظاهر شود منظور است» فعلم أن تركه لذكرهما و ترجمتهما في
هذا الكتاب لهذه النكتة كتركه سائر معاريف عصره و مشاهير زمانه من وجوه الطائفة
كالمحقق الداماد و الشيخ البهائى و الشيخ عبد اللّه