responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 119

السند، الظهير المعتمد، العالم العامل، الفاضل الكامل، مرضى الأخلاق، زكى الاعراق، كريم المحاسن و الشيم، عالى المفاخر و الهمم، رفيع القدر بين الأمم، حسن المحامد السمية، و المكارم العلية، المحافظ على الطاعات الفرضية، المداوم على المرغبات النفلية، محكم المعارف العقليّة و متقن المسائل الشرعية، و موضح الدقائق الفرعية، سيدنا الأجل الافضل الأكمل السيّد شريف بن السيّد الفاضل العالم الكامل السيّد جمال الدين نور اللّه بن التقى الزكى المكاشف بالسر الخفى شمس الدين محمّد شاه الحسيني التستريّ أيده اللّه تعالى بالعنايات الابدية و الكرامات السرمدية التمس منى قراءة الكتاب الموسوم بالارشاد لعلمه أن في قراءته الهدى و الرشاد و الوصول الى طريق السداد فأجبت ملتمسه لدى، و علمت أن ذلك فضل من اللّه تعالى ساقه الى، فقرأه من اوله إلى آخره قراءة تشهد له بأنّه من أهل العلم و السعادة و كانت الافادة منه أكثر من الاستفادة و لم يأل جهدا في تحقيق مسائله الشريفة و غوامضه اللطيفة و دقائقه المنيفة و لم يكتف من دون أن قرأ حواشى قد اقتضاها التحصيل للحقائق الشرعية و أوضح بها الدقائق الفرعية و كان يسأل عما يشتبه عليه و يبحث فيما يحتاج البحث إليه سؤالا و بحثا يشهد ان له بأنّه من أهل التحقيق و من ذوى الفهم و التوفيق فلما بلغ مبتغاه و وصل الى منتهاه التمس منى اجازة له فيما قرأه من المتن و الحواشى كما هو عادة المدرسين و قاعدة المذاكرين فأجزت له دامت أيّامه في رواية ذلك عنى» الى آخر الاجازة لأنّها طويلة جدا مع كونها مشتملة على فوائد كثيرة فمن أرادها فليراجع البحار.

التنبيه على اشتباه‌

اعلم أن ما ذكره الفاضل المعاصر من ترجمة والد القاضي (ره) بهذه العبارة «و منهم السيّد شريف والد المترجم، كان من أكابر علمائنا له كتب و تآليف ينقل فيها عن تأليفات ولده المترجم الشهيد قدس سرهما» يشتمل على اشتباه و هو قوله: «ينقل فيها عن تأليفات ولده المترجم الشهيد (قده)» و ذلك لان مأخذ قوله عبارة صاحب الرياض و هو بخطه‌

نام کتاب : الصوارم المهرقة نویسنده : التستري، القاضي نور الله    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست