responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 241

الظفر قد جاء من قبله - يمده بالرجال.

قال (عمار): وإن عليا قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس قد بلغ بكم الأمر وبعدوكم ما قد رأيتم، ولم يبق منهم إلا آخر نفس، وإن الأمور إذا أقبلت أعتبر آخرها بأولها وقد صبر لكم القوم على غير دين حتى بلغنا منهم ما بلغنا، وأنا غاد عليهم بالغداة أحاكمهم الى الله عز وجل.

فبلغ ذلك معاوية، فدعا عمرو بن العاص، فقال: يا عمرو إنما هي الليلة حتى يغدو علي علينا بالفيصل فما ترى ؟ قال: إن رجالك لا يقومون لرجاله ولست مثله، هو يقاتلك على أمر وأنت تقاتله على غيره، أنت تريد البقاء وهو يريد الفناء ! ! ! وأهل العراق يخافون منك إن ظفرت بهم، وأهل الشام لا يخافون عليا إن ظفر بهم، ولكن ألق إليهم أمرا إن قبلوه أختلفوا، إدعهم الى كتاب الله حكما فيما بينك وبينه فإنك بالغ فيه حاجتك في القوم، فأني لم أزل أؤخر هذا الأمر لوقت حاجتك إليه فعرف ذلك معاوية فقال: صدقت.

كتاب صفين ص 476 ورواه عنه ابن أبي الحديد في شرح المختار: (35) من النهج: ج 2 ص 209.

وقال في الأخبار الطوال ص 188، إنه عليه السلام خطب بها صبيحة ليلة الهرير.

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست