responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 175

يصيبه حجر، أو يخره من جبل أو يقع (منه) أو يصيبه دابة، حتى إذا جاة القدر خلو بينه وبينه.

قال إبن عساكر: وأظن عمرا هذا (الواقع في السند) هو أبو بصير، بهذا أخبرنا أبو غالب أيضا، أنبأنا محمد بن علي، أنبأنا أحمد بن إسحاق، أنبأنا محمد إبن أحمد بن يعقوب، أنبأنا أبو داود، أنبأنا داود بن أمية (ظ) أنبأنا مالك إبن سعيد (ظ) أنبأنا الأعمش، عن أبي إسحاق: عن أبي بصير، قال: كنا جلوسا حول سيدنا الأشعث بن قيس إذ جاء رجلا بيدة عنزة، فلم يعرفه وعرفه (كذا) قال: إذا أمير المؤمنين ؟ قال: نعم قال: (أ) تخرج هذه الساعة وأنت رجل محارب ؟ قال: إن علي من الله جنة حصينة، فإذا جاء القدر لم يغن شيئا، إنه ليس من الناس أحد إلا وقد وكل به ملك، ولا تريده دابة ولا شئ إلا قال (له): اتقه اتقه، فإذا جاء القدر خلا عنه [1].


[1] وقريب منه جدا في المختار (60) من خطب نهج البلاغة.

وهذا المعنى قد ذكر في منظوم كلامه أيضا في مواضع، قال نصر بن مزاحم - في أواسط الجزء السادس من كتاب صفين ص 395 -: وكان علي (عليه السلام) إذا أراد القتال هلل وكبر ثم قال: =

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 2  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست