responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 500

كل شئ من خلقه لملكه وربوبيته [3]، الذي يمسك السماء أن تقع على الارض إلا بإذنه، و [لن " خ "] تقوم الساعة، ويحدث شئ إلا بعلمه [4].

نحمده على ما كان، ونستعينه من أمرنا على ما يكون، ونستغفره ونستهديه [5] ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ملك الملوك، وسيد السادات، وجبار السماوات والارض [7] الواحد القهار، الكبير المتعال ذو الجلال والاكرام، ديان يوم الدين، وربنا ورب آبائنا الاولين.


 

[3] وفي كتاب من لا يحضره الفقيه: " وخضع كل شئ لمملكته (كذا) وربوبيته ".

[4] وفي بعض النسخ: " وأن تقوم ".

وفي كتاب من لا يحضره الفقيه: " وأن تقوم الساعة إلا بأمره، وأن يحدث في السماوات والارض شئ إلا بعلمه " وهو أظهر.

وفي هامش البحار: " ولن تقوم [الساعة، ويحدث شئ إلا بعلمه] " خ ل ".

وقال في شرح الخطبة من كتاب البحار: " أن تقع " أي من أن تقع - أو كراهة أن تقع - إلا بإذنه أي إلا بمشيئته وذلك يوم القيامة.

و " أن تقوم " عطف على السماء.

وربما يقرء (إن) بالكسر بناء على كونها نافية، ويكون من عطف الجملة على الجملة، وكذا الجملة التالية تحتمل الوجهين، والاحتمال الاخير بعيد فيهما.

أقول: بل هو أظهر معنى.

[5] وفي المختار: (97) من نهج البلاغة: " نحمده على ما كان، ونستعينه من أمرنا على ما يكون، ونسأله المعافات في الاديان، كما نسأله المعافات في الابدان ".

[6] هذا هو الظاهر من السياق المعاضد بموافقة نسخة الفقيه، وفي النسخة: " وأشهد ".

وكذا فيما يأتي في الشهادة بالرسالة.

[7] وفي هامش البحار: " وجبار الارض والسماوات " خ ل.

وفي الفقيه: " وجبار الارض والسماوات، القهار الكبير المعتال ".

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست