responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 501

ونشهد [8] أن محمدا عبده ورسوله، أرسله داعيا إلى الحق [9]، وشاهدا على الخلق، فبلغ رسالات ربه كما أمره، لا متعديا ولا مقصرا، وجاهد في الله أعداءه لا وانيا ولا ناكلا [10] ونصح له في عباده صابرا محتسبا، فقبضه الله إليه وقد رضي عمله، وتقبل سعيه وغفر ذنبه، صلى الله عليه وآله.

أوصيكم عباد الله [11] بتقوى الله واغتنام طاعته ما استطعتم في هذه الايام الخالية الفانية، وإعداد العمل


 

[8] هذا هو الظاهر من السياق الموافق لما في كتاب من لا يحضره الفقيه، وفي نسخة مصباح المتهجد: " وأشهد " وكذا فيما تقدم كما أشير إليه في التعليق السالف.

[9] وفي كتاب من لا يحضره الفقيه: " أرسله بالحق داعيا إلى الحق ".

[10] " لا وانيا " مأخوذ من الوني - كفلس: - الضعف والفتور.

" ولا ناكلا " أي جبانا ممتنعا من الجهاد لجبنه.

[11] من هنا إلى قوله عليه السلام: " وعلى أثر الماضي ما يمضي الباقي ".

مذكور في المختار: (95، أو 98) من خطب نهج البلاغة، باختلاف يسير لفظي.

وفي الفقيه: " أوصيكم عباد الله بتقوى الله واغتنام ما استطعتم عملا به من طاعته في هذه الايام الخالية، وبالرفض لهذه الدنيا التاركة لكم " الخ.

وفي القسم الثالث من البحار: ج 15، ص 95، نقلا عن عيون الحكم: " وباغتنام ما استطعتم عملا به من طاعة الله عزوجل في هذه الايام الخالية بجليل ما يشفي عليكم به الموت بعد الموت [كذا] وبالرفض لهذه [الدنيا] التاركة لكم "..

 

نام کتاب : السعادة نویسنده : المحمودي، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست