روي عن زيد بن وهب [1] انه قال: خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه يوم الجمعة فقال: الحمد لله الولي الحميد، الحكيم المجيد، الفعال لما يريد، علام الغيوب، وستار العيوب، وخالق الخلق ومنزل القطر، ومدبر الامر، ورب السماوات [السماء " خ "] والارض، والدنيا والآخرة، وارث [ورب " خ "] العالمين، وخير الفاتحين، الذي من عظم شأنه أنه لا شئ مثله [2].
تواضع كل شئ لعظمته، وذل كل شئ لعزته، واستسلم كل شئ لقدرته، وقر كل شئ قراره لهيبته، وخضع
[1] هذا هو الظاهر الموافق لما في ط الكمباني من البحار، وفي مصباح الشيخ، ومثله في ط الحديث من البحار، نقلا عن مصباح الشيخ، " روى عن زيد بن وهب ".
[2] وفي كتاب من لا يحضره الفقيه، بعد قوله: منزل القطر: " ومدبر أمر الدنيا والآخرة ووارث السماوات والارض، الذي عظم شأنه فلا شئ مثله " الخ.