responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 155
فيه بعض من لم يؤت قسطا وافرا من التمهر في العلوم فحمله على صيغة الفاعل و حسبه بمعنى المسرف فنبهته على هفوته وقلت الصيغة على البناء للمفعول كما في التنزيل الكريم والقران الحكيم من مواقع اربعة وبينت مغزاها الصريح ومعناها الصحيح من سبيل ثلثة قد اوضحتها معلقاتنا على الصحيفة المكرمة فليرجع إليها ومنها في كتب اصحابنا والفقهاء من العامة في كتاب الايمان في باب التورية لو حلف لا يأخذ جملا وعنى به السحاب جاز ومساغ ذلك التسويغ ومساقه ما ورد في التنزيل الحكيم من قوله عز قائلا افلا ينظرون إلى الابل كيف خلقت وحيث ذهب المفسرون في تفسيره على احد الوجهين إلى ان المراد بها السحاب على الاستعارة من جمل الاستسقاء وبعير الراوية فبنوا العصر من جماهير القاصرين إذ لم يتعرفوا السر صحفوا الجيم هنالك بالحاء المهملة ومنها من الدائر على السنة العلماء إذا ما تحقق ثبوت امر وتطرق الغلط إلى كلام مثلا على الاطلاق ولم يتبين على البت ان ذلك على أي وجه ومن أي سبيل قولهم اميدى ام مرجول وتحقيق اصل هذا القول وسبيل تحصيله غير مستبين لهؤلاء الاقوام اصلا مع انه مذكور في صحاح الجوهرى حيث قال تقول إذا وقع الظبى في الحبالة اميدى ام مرجول أي وقعت يده في الحبالة ام رجله وبالجملة الميدى من انبت اصبت يده أو من اصاب يده شئ أو عرضت ليده افة وكذلك المرجول من اصبت رجله أو اصابها شئ أو ايفت بافة كالممثون بالثاء المثلثة من مثنته أي اصبت مثانته والذى تشتكى مثانته


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست