responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 154
المراة بمعنى تزوجت فهو محصن وهى محصنة بالفتح فيهما الا غير أي متزوج و متزوجة فاما من الاحصان بمعنى الاعفاف فهى محصنة ومحصنة بالكسر و الفتح جميعا على القياس اما الكسر فبمعنى انها عافة عفيفة احصنت واعفت فرجها واما الفتح فبمعنى انها عفيفة احصنها زوجها واعفها قد نص على ذلك المطرزى في كتابيه المغرب والمعرب والجوهري في الصحاح وقال ابن الاثير في باب حصن من كتاب النهاية بعد التحقيق في الاحصان والمحصن بالفتح يكون بمعنى الفاعل والمفعول وهو احد الثلاثة التى جئن نوادر يقال احصن فهو محصن واسهب فهو مسهب والفج فهو ملفج وفى باب سه منه يق اسهب فهو مسهب بفتح الهاء وهو احد الثلثة التى جائت كذلك وفى باب لف منه اطعموا ملفجيكم الملفج بفتح الفاء الفقير يق الفج الرجل فهو ملفج على غير قياس ولم يجئ الا في ثلثة احرف اسهب فهو مسهب واحصن فهو محصن والفج فهو ملفج الفاعل والمفعول سواء ومنه حديث الحسن قيل له ايدالك الرجل المراة قال نعم إذا كان ملفجا أي يمطلها بمهرها إذا كان فقيرا والملفج بكسر الفاء الذى افلس وعليه دين هذا قوله بالفاظه وجمهور بنى هذا العصر عن دقايق هذه النكات في ذهول عريض ومن حيث ادريناك استبان لك سبيل الامر في قوله عز من قائل والمحصنات من النساء على قرائة الفتح والكسر وان تجشم بعض المفسرين هنالك خارج عن السبيل وبسط القول فيه يطلب من خيره في معلقاتنا و منها في الصحيفة الكريمة السجادية في دعاء العافية ومن شر كل مترف حفيد زل


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست