الزنا ولا يواقعه فاقام الاسم وهو الشفى مقام المصدر وهو الاشفاء وحرف كل شئ شفاه فبعض بنى هذا الزمان صحف الفاء بالقاف وشدد الياء على فعيل من الشقاوة ومنها في الحديث في الرقة ربع العشر وفى كلام الفقهاء نصاب الرقين الرقين مائتان الرقة الورق بكسر الراء فيهما وبالتسكين ايضا في الورق وهو المضروب المسكوك من الفضة وجمع رقة رقون كما جمع عضة عضون وجمع سنة سنون والغافلون عن ذلك غالطون ومنها من المتكرر في الحديث قربته وقربتها ولا تقربوه ولا تقربوها وفى التنزيل وفى التنزيل الكريم فلا تقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا فاعلمن ان قرب بالضم كحن لازم يق قرب الشئ يقرب أي دنا يدنو وقرب بالكسر من باب علم متعد يقال قربته أي دنوت منه اقربه ادنو منه قال الكرماني في شرح صحيح البخاري والجوهري في الصحاح والفيروز آبادي في القاموس وعليه بنى الزمخشري في الكشاف ومن لم يعلم ذلك من القاصرين يرتكب الحذف ومنها في الاخبار واكره ان اكون من المسهبين بفتح الهاء على البناء للفاعل سماعا على غير القياس من الاسهاب أي اكره ان اكون من كثيرى الكلام المكثرين الممعنين في الاكثار واصله من السهب وهى الارض الواسعة فليعلم ان الفاعل بالفتح على القياس من باب الافعال في شواذ ثلث لا رابعة لهن اسهب إذا اكثر من ذكر الشئ أو من فعله وامعن فيه واطال فهو مسهب بالفتح والفج إذا افتقر وافلس فهو ملفج بالفتح أي فقير واما الملفج بالكسر فهو الذى افلس وعليه دين واحصن الرجل بمعنى تزوج وكذلك احصنت