responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 153
الزنا ولا يواقعه فاقام الاسم وهو الشفى مقام المصدر وهو الاشفاء وحرف كل شئ شفاه فبعض بنى هذا الزمان صحف الفاء بالقاف وشدد الياء على فعيل من الشقاوة ومنها في الحديث في الرقة ربع العشر وفى كلام الفقهاء نصاب الرقين الرقين مائتان الرقة الورق بكسر الراء فيهما وبالتسكين ايضا في الورق وهو المضروب المسكوك من الفضة وجمع رقة رقون كما جمع عضة عضون وجمع سنة سنون والغافلون عن ذلك غالطون ومنها من المتكرر في الحديث قربته وقربتها ولا تقربوه ولا تقربوها وفى التنزيل وفى التنزيل الكريم فلا تقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا فاعلمن ان قرب بالضم كحن لازم يق قرب الشئ يقرب أي دنا يدنو وقرب بالكسر من باب علم متعد يقال قربته أي دنوت منه اقربه ادنو منه قال الكرماني في شرح صحيح البخاري والجوهري في الصحاح والفيروز آبادي في القاموس وعليه بنى الزمخشري في الكشاف ومن لم يعلم ذلك من القاصرين يرتكب الحذف ومنها في الاخبار واكره ان اكون من المسهبين بفتح الهاء على البناء للفاعل سماعا على غير القياس من الاسهاب أي اكره ان اكون من كثيرى الكلام المكثرين الممعنين في الاكثار واصله من السهب وهى الارض الواسعة فليعلم ان الفاعل بالفتح على القياس من باب الافعال في شواذ ثلث لا رابعة لهن اسهب إذا اكثر من ذكر الشئ أو من فعله وامعن فيه واطال فهو مسهب بالفتح والفج إذا افتقر وافلس فهو ملفج بالفتح أي فقير واما الملفج بالكسر فهو الذى افلس وعليه دين واحصن الرجل بمعنى تزوج وكذلك احصنت


نام کتاب : الرواشح السماوية نویسنده : المير داماد الأسترآبادي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست