نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 437
ما يقدر عليه و لا ما يتجاوز الحد و سؤاله كأن يطلب منازل الأنبياء.
و ينظف
البطن من الحرام بالصوم و الجوع، و تجديد التوبة.
[القسم] الثاني ما يقارن
حال الدعاء
و هو ثلاثة
عشر، التلبث بالدعاء، و ترك الاستعجال فيه، و تسمية الحاجة، و الاسرار بالدعاء، و
التعميم به، و الاجتماع فيه، و المؤمن شريك، و إظهار الخشوع و البكاء و ان لم يجب
فالتباكي.
و الإقبال
بالقلب، و الاعتراف بالذنب، و تقدم الاخوان، و المدحة و الثناء على اللّٰه، و
الصلاة على محمد صلّى اللّٰه عليه و آله.
قال أمير
المؤمنين عليه السّلام: كل دعاء محجوب حتى يصلي على محمد و آل محمد[1].
و عن النبي
صلّى اللّٰه عليه و آله: ما صلّى على آدمي من قبل نفسه صادق بها قلبه الأصلي عليه
عشر صلوات، و رفع له عشر درجات، و كتب له عشر حسنات، و محي عنه عشر سيئات. و قال
عليه السّلام: من قال «صلى اللّٰه على محمد و آل محمد» أعطاه اللّٰه أجر اثنين و
سبعين و خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه[2].
و قال عليه
السّلام: من صلى علي و لم يصل على آلي لم يجد ريح الجنة، و ان ريحها ليوجد من
مسيرة خمسمائة عام[3].
و عن الصادق
عليه السّلام قال قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله ذات يوم لعلي عليه
السّلام: ألا أبشرك؟
فقال: بلى
يا رسول اللّٰه بأبي أنت و أمي، فإنك لم تزل مبشرا بكل خير، فقال: أخبرني