نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 436
عن جواره. و من دعا بقلب قاس أو ساه.
و من لم
يتقدم في الدعاء حتى نزل به البلاء، و من دعا و هو مصر على المعاصي و المتحمل
لتبعات المخلوقين، و أكل الحرام.
و الظلمة، و
ان اجتمعوا للدعاء لعنوا. و من دعا و ظنه عدم الإجابة، و من دعا على نفسه في حال
ضجره، و من دعا على حبيبه، و من دعا على أهل العراق.
و عن النبي
صلّى اللّٰه عليه و آله: خمسة لا يستجاب لهم دعوة: رجل جعل بيده طلاق امرأته و هي
تؤذيه و عنده ما يعطيها و لم يخل سبيلها. و رجل أبق مملوكه ثلاث مرات و لم يبعه. و
رجل مر بحائط مائل و هو يقبل اليه و لم يسرع المشي حتى سقط عليه.
و رجل أقرض
رجلا مالا فلم يشهد عليه. و رجل جلس و قال: اللهم ارزقني و لم يطلب[1].
الباب الثالث «في كيفية
الدعاء»
و له آداب تنقسم
إلى ثلاثة أقسام:
الأول ما يتقدم الدعاء
و هو ستة
عشر: الطهارة، و شم الطيب، و الرواح الى المسجد، و الصدقة، و استقبال القبلة، و
اعتقاده قدرة اللّٰه سبحانه إلى إجابته، و حسن ظنه باللّٰه تعالى في تعجيل اجابته،
و إقباله بقلبه.
و أن لا
يسأل محرما و لا قطيعة رحم، و لا ما يتضمن قلة الحياء و إساءة الأدب، و لا