responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 226

و لا يفيض من منى حتى يودعها بصلاة ست ركعات بمسجد الخيف عند المنارة التي في وسطه بنحو من ثلاثين ذراعا، و عن يمينها و يسارها كذلك، فإنه مسجد رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله و يستحب لمن نفر في الأخير الاستلقاء بمسجد الحصباء، و هو بالأبطح في ناحية المقابر قريب من الجبل، و صلاة ركعتين به.

و أهم المستحبات دخول الكعبة خصوصا الصرورة، و الصلاة في الزوايا و على الرخامة الحمراء بين الأسطوانتين، و هي قريبة من الركن الشامي، يقرأ في الأولى الحمد و حم السجدة، و في الثانية بقدرها.

و اختتام الدعاء فيه، و استلام الأركان خصوصا اليماني و المستجار و إلصاق الخد و البطن به، و ذكر ذنوبه على التفصيل ما أمكن ثمَّ يجمل، و الشرب من زمزم و التضلع منه و حمله الى بلاده فإنه لما شرب له.

و الخروج من باب الحناطين، و السجود مستقبل [1] القبلة داعيا، و الشراء بدرهم تمرا يتصدق به احتياطا لإحرامه، و العزم على العود، و النزول بالمعرس على طريق المدينة، و صلاة ركعتين به، و الحائض تودع من باب المسجد.

و يستحب المجاورة بمكة، فإن الثواب فيها مضاعف، و هي أحب البقاع الى اللّٰه، و يكره لمن يريد التجارة، و لمن لا يأمن على نفسه مواقعة الذنوب في الأغلب و يستحب المجاورة بمكة، فإن الثواب فيها مضاعف، و هي أحب البقاع الى اللّٰه، و يكره لمن يريد التجارة، و لمن لا يأمن على نفسه مواقعة الذنوب في الأغلب و يستحب بالمدينة و مشاهد الأئمة عليهم السّلام الا مع أذية المخالفين، و الحج على الإبل الجلالة.


[1] في (ن): مستقبلا.

نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست