نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 166
و يراعي في العدد حالة الفوات، فما فات في الحضر تمام و لو في السفر،
و ما فات في السفر قصر و لو في الحضر. و في الصفة حالة القضاء، فيقضي العاجز بحسب
مكنته و لو إيماء ما فات حالة الصحة أو بالعكس.
و تجب بحسب
زمان الفوات مع الذكر، فلو فاته عصر ثمَّ ظهر قدم العصر و لو فاته يوما قدم ظهره
على عصره، و لو فاته تمام و قصر قدم السابق منهما، و لو جهله قدم ما شاء.
و لا يترتب
الحاضرة على الفائتة، و ان كانت واحدة من يوم حاضر، و لا ترتيب بين اليومية و
غيرها من الواجبات، و لا بين الواجبات بعضها مع بعض، و لا بين النوافل و ان كانت
راتبة، نعم لو فات الشفع و الوتر من ليلة أخر المفردة.
و لو نسي
تعيين الفائتة، صلى الحاضر اثنتين و ثلاثا و أربعا، ينوي بها ما في ذمته، و يتخير
فيها الجهر و الإخفات، و المسافر ثنائية مطلقة و ثلاثية.
و لو اشتبهت
فلا يدري أمن يوم حضر أو سفر، قضى كالحاضر و أطلق في الثنائية أيضا. و لو نسي
عددها، كررها حتى يغلب الوفاء. و لو كانت الفائت صلاتين فالحاضر ثنائية و رباعيتين
بينهما مغرب، و المسافر ثنائيتين بينهما مغرب، و المشتبه يزيد على الحاضر ثنائية و
يطلق في الثنائيتين و يوقع المغرب بين ثنائيتين و رباعيتين.
الثالث (الجماعة)
و هي واجبة
في الجمعة و العيدين مع الشرائط، و مندوبة في جميع الفرائض و تتأكد في اليومية، و
تحرم في النوافل عدا العيد المندوبة و الاستسقاء.
و يعتبر في
الإمام البلوغ و العقل و الإسلام و العدالة و طهارة المولد. و تؤم
نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 166