نام کتاب : الرسائل العشر نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 103
الخامس: أن ينوي حاجته، و يكتب في رقعة «لا» و في أخرى «نعم» و
يجعلهما في بندقتي طين، و يضعهما تحت ذيله، و يصلي ركعتين، و يقول: اللهم إني
أشاورك في أمري هذا و أنت خير مستشار و مشير. و يخرج واحدة و يعمل بها السادس:
يكتب في ست «بسم اللّٰه الرحمن الرحيم خيرة من اللّٰه العزيز الحكيم لفلان بن
فلانة» ففي ثلاث «افعل» و في ثلاث «لا تفعل» و يضعها[1] تحت مصلاه، و يقول في سجوده بعد ركعتين «أستخير اللّٰه
برحمته خيرة في عافية» ثمَّ يرفع فيقول: «اللهم خر لي في جميع أموري في يسر منك و
عافية» ثمَّ يشوشها و يخرج ثلاثا و يفعل بما توالت، و ان اختلفت أخرج خمسا و عمل
بالأكثر.
السابع: أن
ينظر إذا قام إلى الصلاة الى ما يقع في قلبه و يأخذ به.
الثامن: أن
يقرأ الفاتحة عشرا، فثلاثا، فمرة، و القدر عشرا و يقول ثلاثا:
اللهم إني
أستخيرك لعلمك بعاقبة الأمور، و أستشيرك بحسن ظني بك في المأمول و المحذور، اللهم
ان كان الأمر الفلاني الذي عزمت عليه مما نيطت بالبركة اعجازه و بواديه، و حفت
بالكرامة أيامه و لياليه، فخر لي اللهم فيه خيرة ترد شموسه ذلولا و تقعض أيامه
سرورا، اللهم إما أمر فأئتمر، و اما نهي فانتهي. اللهم إني أستخيرك برحمتك خيرة في
عافية.
ثمَّ يقبض
على قطعة من السبحة و يضمر حاجته، فان خرج زوج فهو افعل، و الفرد لا تفعل، أو
بالعكس، و يجوز بكف من الحصى.
التاسع: أن
يفتح المصحف، و ينظر أول ما فيه و يأخذ به.