نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان جلد : 1 صفحه : 484
نثرت لئالى أدمع
لم تفترعها كف ثاقب
لما سرت ليلى تحث
لنأيها عنا الركائب
ظلت تجيل لحاظها
كالسيف لم يخط المضارب
للسحر فى أرجائها
مهما أدارتها ملاعب
جعلت قسى سهامها
ان ناضلته عقد حاجب
لم يخط سهم أرسلته
ان سهم اللحظ صائب
تسقيك ريقا نشره
ان قسته للخمر غالب
كم قد تشكى خصرها
من ضعفه ثقل الحقائب
كم أخجلت بظفائر
ابدت لنا ظلم الغياهب
إخجال كف الصاحب
القرم المرجى للسحائب
ملك تلا لا من معاقد
عزه شرف المناصب
نشأت سحائب رفده
فى الخلق تمطر بالرغائب
و
هى طويلة تنيف على الستين؛ و لما مات الصاحب (ره) رثاه صهره أبو الحسين المذكور
بمراث منها قصيدة أولها:
الا انها أيدى المكارم شلت
و نفس المعالى إثر فقدك سلت
حرام على العلياء ان هى قوضت
و حجر على شمس الضحى ان تجلت
و
من محاسن شعره يصف جارية بيدها شمعة:
خطرت لنا بعد العشاء بشمعة
تحكى لنا شكل القنا الخطار
فكانها طعنت بها عشاقها
فتكللت عوض النجيع بنار
و
أشعاره كثيرة غالبها يتصف بالجودة و الحسن و فيما أوردناه كفاية.
(أبو
الحسن بن أبى الغنائم)
محمد
بن على بن أبى الطيب محمد بن أبى عبد اللّه محمد بن أبى الحسين احمد الأصغر الضرير
بن على بن محمد الصوفى بن يحيى بن عبد اللّه بن محمد بن عمر الاطرف بن
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان جلد : 1 صفحه : 484