نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان جلد : 1 صفحه : 483
للّه آية شمس للعلى ولدت
نجما و غاية عز اطلعت اسدا
و عنصر من رسول اللّه واشجة
كريم عنصر اسماعيل فاتحدا
و بضعة من أمير المؤمنين زكت
اصلا و فرعا و صحت لحمة و سدا
و
ما أحسن قوله فيها:
و كادت الغادة الهيفاء من طرب
تعطى مبشرها الأرهاف و الغيدا
و
لقد أبدع و أغرب فى قوله:
لم يتخذ ولدا إلا مبالغة
فى صدق توحيد من لم يتخذ ولدا
و
كان الصاحب اذا ذكر عبادا أنشد:
يا رب لا تخلنى من صنعك الحسن
يا رب حطنى فى عباءة الحسن
و
لما فطم قال فيه:
فطمت ايا عباد يا بن الفواطم
فقال لك السادات من آل هاشم
لئن فطموه عن رضاع لبانه
لما فطموه عن رضاع المكارم
و
كان الصاحب رحمه اللّه قال قصيدة معراة من الألف التى هى اكثر الحروف دخولا فى
المنثور و المنظوم و أولها:
قد ضل يجرح صدرى
من ليس يعدوه فكرى
و
هى فى مدح أهل البيت «ع» تقع فى سبعين بيتا فتعجب الناس منها و تداولتها الرواة،
فسارت مسير الشمس فى كل بلدة وهبت هبوب الريح بالبر و البحر.
فاستمر
الصاحب على تلك الطريقة و عمل قصائد كل واحدة منها خالية من حرف من حروف الهجاء و
بقيت عليه واحدة تكون معراة من الواو فانبرى صهره أبو الحسين المذكور لعملها و قال
قصيدة فريدة ليس فيها و او مدح الصاحب فى عرضها و أولها:
برق ذكرت به الحبائب
لما بدا فالدمع ساكب
ابدا معى منهلة
هاتيك أم غرز السحائب
نام کتاب : الدرجات الرفيعة فى طبقات الشيعة نویسنده : الشيرازي، السيد علي خان جلد : 1 صفحه : 483